الاحتلال يحتجز جثامين 1500 فلسطيني بمعتقل “سدي تيمان” منذ 7 اكتوبر
متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت صحيفة “هآرتس”، الثلاثاء 16 يوليو 2024، أن جيش الاحتلال يحتجز جثامين 1500 فلسطيني من قطاع غزة، في معتقل “سدي تيمان” منذ 7 أكتوبر الماضي.
ولم يسبق لجيش الاحتلال أن أعلن أنه يحتجز جثامين في “سدي تيمان”، قبل أن تكشف الصحيفة العبرية عن الأمر، لكنه ادعى في 10 أكتوبر الماضي، أنه عثر على جثث ما لا يقل عن 1500 مسلح فلسطيني داخل المستوطنات المحاذية لجنوب قطاع غزة.
في حينه، قال مسؤول بالمكتب الإعلامي لجيش الاحتلال في تصريح لوكالة الأناضول: “عثر الجيش في الأيام الأخيرة على جثث ما لا يقل عن 1500 مسلح فلسطيني داخل الأراضي الإسرائيلية”.
لكن “هآرتس” ذكرت في تقرير حول قضية مقتل 7 أشخاص في ظروف غامضة، نقلا عن مسؤول في إحدى الوزارات الإسرائيلية، لم تسمّه، أنه “خلال الأشهر الأولى من الحرب عُثر على جثث مجهولة الهوية من الواضح أنها عربية”.
وأضاف المسؤول حينها: “لم يتصل أي من أقاربها (الجثث) بالشرطة بشأنها”، ويتم نقلها إلى قاعدة سدي تيمان العسكرية، حيث تحتجز جثث حوالي 1500 من مقاتلي المقاومة حماس”.
محفوظة بالثلاجات ومفهرسة بالأرقام
كما نقلت الصحيفة عن جندي إسرائيلي لم تسمّه، خدم هناك وتعامل مباشرة مع تلك الجثث، قوله إنها “محفوظة في الثلاجات ومفهرسة بالأرقام وليس بالأسماء”.
إلى ذلك، أضاف الجندي أن “الجثث كانت في حالة سيئة، كان هناك بعض التحلل، وبعضهم فقد أطرافه، ووجوه البعض كانت مرئية، لكن البعض الآخر لم تكن كذلك”.
وذكرت الصحيفة أن “الافتراض هو أن الغالبية العظمى من الجثث المجهولة الهوية في القاعدة (سدي تيمان) هي لأعضاء في قوة النخبة التابعة لحماس أو لسكان غزة الذين عبروا الحدود في أعقابهم” إلى المستوطنات المحاذية لقطاع غزة خلال أحداث 7 أكتوبر الماضي.
في الإطار، نوهت الصحيفة إلى أنه “لم يتم إرسال هذه الجثث مطلقًا إلى قاعدة شورى، حيث تم نقل ضحايا 7 أكتوبر للتعرف عليهم، أو إلى معهد الطب الشرعي” للتشريح.