كان جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، الأسبوع الفائت، مجزرة كبيرة، عبر قصف مخيمات النازحين قرب مفترق النص في منطقة مواصي خان يونس، جنوبي القطاع، بحيث خلفت هذه المجزرة المروّعة أكثر من 350 شهيدا وجريحا.
وأشار مراسل الميادين إلى أن “الجيش” الإسرائيلي قصف عناصر من الدفاع المدني خلال محاولتهم انتشال شهداء المجزرة، وقال إن أكثر من 20 سيارة إسعاف وصلت إلى مستشفى الكويت في خان يونس بعد المجزرة.
وفي السياق، أظهر استطلاع أجرته مؤسسة “يوغوف”، بتكليف من مركز البحوث الاقتصادية والسياسية “CEPR”، أن 52% من الأميركيين يتفقون على أن الحكومة الأميركية يجب أن توقف شحنات الأسلحة إلى “إسرائيل”، حتى توقف هجماتها على قطاع غزة.
وسلطت شبكة “أن بي سي نيوز” الأميركية الضوء على ردات الفعل، التي أثارها استهداف الاحتلال الإسرائيلي، في إطار عدوانه المستمر على قطاع غزة، للطفلة هند رجب، البالغة من العمر 6 أعوام، في شباط/فبراير الماضي والتي حاصرتها نيران الاحتلال وأدى ذلك إلى إدانة دولية.
وأكدت الشبكة أن الطيار الأميركي، الذي لا يزال في الخدمة الفعلية، لاري هيبرت جونيور، قرر السعي للحصول على وضع “المستنكف ضميريا من الجيش الأميركي، موضحة أن حادث الطفلة سرّع في اتخاذه هذا القرار.
وحدث الأمر نفسه بالنسبة إلى الطيار الأميركي، خوان بيتانكورت، الذي قال، بعد أن شاهد لقطات الموت والدمار في غزة، إنه “لم يعد في إمكانه تجاهل دور الحكومة الأميركية في الحرب، بما في ذلك إمداداتها من الأسلحة والتغطية الدبلوماسية والاستخبارات”.
وفي ظل المجازر الإسرائيلية في غزة، لفتت الشبكة إلى أن هيبرت وبيتانكورت وهما في القوات الجوية الأميركية، يطلبان حاليا أن يصبحا من المستنكفين ضميريا بسبب دعم الولايات المتحدة لـ “إسرائيل.