متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسرى في سجن شطة يعيشون واقعًا صحيًا وحياتيًا صعبًا، حيث تواصل إدارة السجن التعامل معهم بحقد وعنصرية وانتقام، ويتعرضون بشكل مستمر للضرب والتنكيل، الى جانب التجويع وعدم توفير الطعام، والحرمان من العلاج والادوية.
وكشفت الهيئة في تقرير لها يوم الأربعاء، أن هناك سياسة واضحة في استهداف قيادات ورموز الحركة الاسيرة، حيث يحتجز في السجن (101 أسيراً)، منهم (30 أسيراً) محكومين بالسجن المؤبد – مدى الحياة، لافتًا إلى أن عددًا كبيرًا منهم تم تكسير أضلاع في ظهرهم وصدورهم واصابع ايديهم، وتعمد ضربهم على أماكن حساسة بطريقة وحشية وإسالة الدماء من أجسادهم ورؤوسهم، والسب والشتم بالألفاظ النابية، والإهانة بهدف النيل من نفسياتهم ومعنوياتهم.
وأشارت إلى أن هناك حالات عصبية ونفسية في صفوف الأسرى، تتركهم إدارة السجن بلا دواء أو مسكنات، وبالتالي يصدر منهم تصرفات لا إرادية، يستغلها السجانون لاقتحام الغرف والاعتداء عليهم، علمًا بأن حالاتهم معروفة ولديهم ملفات في عيادة السجن.
وأدانت الهيئة استمرار الصمت الدولي والمؤسساتي على ما يحدث داخل السجون والمعتقلات، وهو ما يعطي حكومة الاحتلال وادارة سجونها مزيدًا من الدافعية نحو التنكيل بالأسرى، حيث حولت حياتهم لجحيم حقيقي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية.