القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت مصادر عسكرية رفيعة في “تل أبيب” يافا، أن “الجيش الإسرائيلي وأجهزة مخابراته أعدوا منذ شهور لاحتمال القيام بهجوم على مواقع لأنصار الله في اليمن، وأن القصف الذي استهدف ميناء الحديدة اختار أهدافاً من بنك أهداف معد منذ فترة طويلة، بل إن قوات سلاح الجو التابعة له، تدربت على هذا القصف في اليونان في مطلع فصل الربيع”.
وأوضحت هذه المصادر أن رئاسة أركان الجيش كانت قد أقامت دائرة خاصة باسم «الدائرة اليمنية» في قسم العمليات في رئاسة الأركان، منذ ثمانية شهور. وهذه وظيفة جديدة تم إنشاؤها خلال الحرب بعدما بدأ أنصار الله يطلقون صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه الكيان.
وبحسب المصدر، فإن هناك تفاهماً مبدئياً بين الكيان والولايات المتحدة وأن قوات سلاح الجو الإسرائيلي تدربت على قصف اليمن ضمن تدريباتها التقليدية التي تتم على أراضي وفي أجواء اليونان.
وكما هو معروف، تمكن الحوثي فجر السبت الماضي، من مهاجمة (تل أبيب)، وقد رأى الإسرائيليون أن الحرب بعد هذه الضربة اتخذت منعطفاً جديداً، ويجب أن يكون هناك رد.
وبحسب المصادر، شاركت ثماني طائرات «إف 35» في عملية القصف مع عدد مماثل من طائرات «إف 15»، في حين كانت طائرات «إف 16» تقوم بدور الحماية، وطائرات مروحية تقوم بالاستعداد لعمليات إنقاذ فيما لو سقطت طائرة مقاتلة أو أكثر، وقامت طائرات وقود أميركية بتزويد الطائرات الإسرائيلية بالوقود خلال القصف.
هذا وكانت الضربة على منشآت مدنية في ميناء الحديدة، استعراض صهيوني فقط، كون ضرب المنشآت المدنية يأتي في إطار العدوان المباشر على الشعب اليمني، ومحاولة ثنيه عن مساندة فلسطين المحتلة، بتعميق معاناته اقتصاديًا.
