الحوثي يكشف عن مصير أولاد صالح ووثائق تدين الامارات والسعودية

وكالة الصحافة اليمنية //

أكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، تورط النظامين السعودي والاماراتي في الفتنة الاخيرة التي اشعلها “صالح” وأنهم من حاكوا المؤمرة.

قائلا إن هناك وثائق رسمية تثبت تفاصيل هذه المؤامرة التي تم ودأها في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات.

وعن مصير بعض أولاد “صالح” قال الحوثي إن بعض أبناء علي عبدالله صالح موجودون في المستشفى ويتم معالجتهم.

نافيا ما تروج له وسائل اعلام العدوان عن اعتقالهم.

مؤكداً عقد عدة لقاءات على مستوى أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام تناولت التصعيد العسكري الذي يحرض عليه اعلام العدوان ضد انصار الله ، مضيفاً “أثناء المواجهة حاولنا ايقاف اطلاق النار وقلنا للحكماء اذهبوا لإيقاف هذه المواجهة ونحن معكم”.
مذكراً بأن قائد الثورة السيد عبدالملك دعا العقلاء والحكماء في اليمن في العاشر من رمضان الى الحفاظ على الاستقرار والوحدة الداخلية ووحدة الصف وضرورة التدخل لعمل حل جذري لكل الخلافات الموجودة.

وأكد الحوثي أن جميع القوى الوطنية وعلى رأسها شرفاء المؤتمر الشعبي سيبقون إخوةً وصفاً واحداً في مواجهة العدوان فاليمن يتغلب على كل المؤامرات من اجل الامن والاستقرار لأبناء الشعب اليمني وأن وأد المؤامرة ليست نصرا  لأجل أحد ولا لأجل أي مذهب.

وقال الحوثي بأن من لديه معلومات عن اشخاص يتربصون بالأمن فليبلغ القوى الأمنية وهي مستعدة للتعامل مع هذه الحالات, كما نشد على أيدي القوى الصاروخية أن تستمر في هذا الازدهار والتطور حتى يقف العدوان.

وأدان الحوثي كل الحماقات التي يرتكبها الرئيس الأمريكي “ترامب” ومحاولته اعلان القدس عاصمة للكيان الغاصب

مؤكداً بأن الشعب اليمني سيقف الى جانب الشعب الفلسطيني في كل خطوة تتخذ ضد الاحتلال الصهيوني.