وزير النقل يدلي بتصريحات جديدة بشأن استئناف رحلات مطار صنعاء واستقبال ميناء الحديدة للسفن
متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
قال وزير النقل في حكومة صنعاء، عبد الوهاب الدُرَّة، اليوم الثلاثاء، بأنّ الإعلان عن فتح وجهات السفر من مطار صنعاء إلى الأردن والهند ومصر، جاء استجابةً لما طالبت به القيادة في صنعاء كخطوة بداية، مطالباً بفتح كل الوجهات التي كانت متوفرة قبل الحرب على اليمن.
وأكد الوزير الدرة في تصريح صحفي لقناة الميادين الفضائية، أن ميناء الحديدة تعرّض للعديد من المؤامرات والقصف منذ العام 2015″، وبالتالي فإنّ القدرات الفنية والهندسية في موانئ “مؤسسة البحر الأحمر” اليمنية، تقوم بواجبها فور أيّ عدوان أو قصف يستهدف الميناء.
وبشأن استعادة العمل في ميناء الحُدَيْدة، أشار وزير النقل، إلى أن “الروافع الجسرية لميناء الحُدَيْدة قصفت في العام 2015، وجرى إصلاحها، وقصفت حالياً بالطائرات الإسرائيلية”، مضيفاً أنّ كل الجهات تحرّكت لمواجهة هذا الخطر لإعادة تأهيل وتشغيل ميناء الحُدَيْدة، وتمّ استئناف العمل في جميع الأرصفة عدا هذا الرصيف الذي يخضع لترميماتٍ مُنذ 5 أشهر.
ولفت إلى أنّ “العمل جارٍ في كل أرصفة ميناء الحُدَيْدة والصليف ورأس عيسى على الرغم من العدوان والقصف والغارات على هذا الميناء”، كاشفاً أنّه وخلال 48 ساعة، تمّ استعادة العمل في ميناء الحُدَيْدة، إذ جرى استقبال السفن فيه، وتفريغ الحمولات منها.
وأوضح الدُرَّة أنّه “لم يحدث أيّ إشكال يتعلق بسلاسل الإمداد إلى ميناء الحُدَيْدة، واستمرّت سفن القمح بتفريغ حمولاتها”. وعن سفن المشتقات النفطية أكّد وزير النقل أنّ “الحل قائم بالنسبة لسفن المشتقات النفطية عبر رسوها في أرصفة أخرى”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي شن السبت الفائت عدواناً على اليمن، استهدف منشآت تخزين النفط في ميناء الحُدَيْدة، غربي البلاد، ما أدّى إلى ارتقاء 6 شهداء و83 جريحاً.
ويأتي ذلك في وقتٍ يتواصل العدوان الأميركي والبريطاني على اليمن، بسبب دعمه للمقاومة الفلسطينية وعملياته ضدّ سفن ومصالح الاحتلال.