صنعاء ترمي الكرة في ملعب الرياض لتنفيذ الاتفاق.. الوقت ليس في صالح السعودية
متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
شدد نائب رئيس وفد صنعاء المفاوض نائب رئيس حكومة صنعاء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق جلال الرويشان، أن تنفيذ الاتفاق بين الحكومة اليمنية في صنعاء والنظام السعودي مرهون بالتزام الجانب السعودي بها.
ونوه الفريق الرويشان ، في تصريح لقناة الميادين الفضائية، مساء اليوم الأربعاء، أن صنعاء ترى أنّ إتمام الاتفاق هو “نقطة إيجابية”، موضحاً في الوقت نفسه أنّ الإعلان عنه “مجرد حديث إعلامي حتى الآن”، إذ “لا يزال المطار مغلقاً، ولا يزال الحصار قائماً، ولا تزال الإجراءات ضدّ البنوك اليمنية قائمة”.
وأكد أنّه “لا يمكن الحديث عن اتفاق إيجابي إلا إذا تحوّل ما تم الاتفاق عليه إلى نقاط تم تنفيذها على أرض الواقع”، مشيراً إلى أنّ “الكرة الآن في ملعب الجانب السعودي”.
أما فيما يتعلق بالموقف اليمني المساند للمقاومة في قطاع غزة، أكد الرويشان، أنّ “الشعب والقيادة والقوات المسلحة في اليمن مصممة على موقفها المعلن”.
وشدّد الرويشان على أنّ كل الإجراءات التي اتخذت بهدف عرقلة الموقف اليمني تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة باءت بالفشل، مؤكداً أنّ الرياض “أدركت متأخرةً أنّ كل الضغوط التي مورست ضد صنعاء لن تجدي مع الشعب اليمني”.
وأضاف: “كان راهننا أننا نقف موقفاً دينياً ووطنياً وأخلاقياً وإنسانياً”.
بدوره، أكد رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى في اليمن والذي يشغل مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء العلامة محمد مفتاح، أنّ الالتزام الحازم من قِبل السيد عبد الملك الحوثي بمواقفه، إلى جانب الموقف الشعبي المؤيد لقراراته، جعلا السعودية “تبحث عن مخرج لورطتها، التي تمثّلت بالإجراءات العدوانية ضد صنعاء”.
وأعرب العلامة مفتاح عن “الأمل في أن تكون السعودية جديةً في تنفيذ الاتفاق، وبدء الخطوات التي تم الإعلان عنها بصورة مباشرة”.
وتابع: “نأمل أن يكون النظام السعودي قد وعى الدرس جيداً، وأنّ الوقت ليس في صالحه”.
جدير بالذكر أن الاتفاق بين اليمن والسعودية، الذي أعلن أمس الثلاثاء، نص على الآتي:
-
الغاء القرارات والاجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين والتوقف مستقبلا عن اي قرارات او اجراءات مماثله.
-
استئناف طيران اليمنية للرحلات بين صنعاء والأردن وزيادة عدد رحلاتها إلى ثلاث يوميا، وتسيير رحلات إلى القاهره والهند يومياً او بحسب الحاجة.
-
عقد اجتماعات لمعالجة التحديات الادارية والفنية والمالية التي تواجهها الشركة .
-
البدء في عقد اجتماعات لمناقشة كافة القضايا الاقتصادية والانسانية بناء على خارطة الطريق .