القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
قال وزير الطاقة والبنية التحتية الصهيوني “إيلي كوهين”، إن “تل أبيب في نهاية الحرب على غزة ستكون أقرب منها في أي وقت مضى إلى اتفاق مع السعودية”.
وفي تصريح خاص لصحيفة “إيلاف”، رأى إيلي كوهين أن “الأعداء المشتركين هم أساس التحالف الإقليمي”، زاعما أن “إيران، التي تمول حركة “أنصار الله في اليمن وحزب الله، تريد زعزعة استقرار الشرق الأوسط”.
وأوضح كوهين أن الهجوم الإسرائيلي على اليمن “يبعث برسالة إلى إيران مفادها أن إسرائيل قادرة أيضا على الوصول إلى طهران”.
وأكمل كوهين: “ومن ناحية أخرى، يحمل هذا الهجوم رسالة إلى المملكة العربية السعودية مفادها أن إسرائيل حليف موثوق، وهو سوف يقف إلى جانب المملكة في الحرب ضد إيران إذا اقتضت الضرورة ذلك”، على حد تعبيره.
وأشار الوزير الإسرائيلي إلى إمكانية التطبيع مع السعودية قائلا: “في تقديري، في نهاية الحرب سنكون أقرب منا في أي وقت مضى إلى اتفاق مع المملكة العربية السعودية، التي تفهم الآن بوضوح من هم أعداؤها ومن هم شركاؤها”.
هذا ويذكر أن الوزير إيلي كوهين شغل سابقا منصب وزير الخارجية وهو عضو في الكابينيت الأمني المصغر، ويشارك في اللقاءات والجلسات الحساسة ويعتبر من أقطاب حزب الليكود ومقربا من رئيس الحزب ورئيس الحكومة.
المصدر: “إيلاف” + “واس” + RT