متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
اشتكى حراس دونالد ترامب التابعون للخدمة السرية الأمريكية خلال الأحاديث الخاصة من أن شرطة بنسلفانيا لم تبلغهم باكتشافها لشخص مشبوه قبل إطلاق النار على التجمع الانتخابي في الولاية.
أفادت بذلك صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر، وكتبت: “أعضاء الخدمة السرية المكلفين بحراسة الرئيس السابق وكبار مستشاريه، يقولون إنه لم يتم إبلاغهم بالتحذير وبأنه تم تحديد هوية المشتبه به، الذي يدعى توماس ماثيو كروكس، قبل إطلاق النار خلال التجمع الانتخابي في 13 يوليو”.
وذكرت الصحيفة، أنه قبل حوالي 20-25 دقيقة من إطلاق النار، لاحظت قوات الأمن المسؤولة عن مكافحة القناصين سلوك كروكس الغريب وأرسلت صورته إلى مركز القيادة.
وفي وقت سابق، أعرب ترامب عن استغرابه من فشل رجال الأمن من منع كروكس خلال تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا من الصعود إلى سطح المبنى الذي فتح منه النار.
وفي يوم 13 يوليو، وقع إطلاق رصاص خلال تجمع انتخابي لأنصار ترامب في ولاية بنسلفانيا، وأصيب الرئيس السابق في أذنه، وأسفر الحادث عن مقتل أحد المتفرجين، وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة.
وقال جهاز الخدمة السرية الأمريكي إنه قتل المشتبه به الذي أطلق عدة رصاصات على المنصة.
ووفقا لصحيفة نيويورك بوست، كان مطلق الرصاص يختبئ على سطح مبنى مؤسسة إنتاجية على بعد حوالي 100 متر من المنصة، خارج المنطقة التي يقام فيها الحدث.
ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في الحادث باعتباره محاولة اغتيال وعملية إرهابية محلية محتملة. وحدد المكتب المشتبه به بأنه توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما.