متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
توالت ردود الأفعال الفلسطينية عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية اليوم الأربعاء، في العاصمة الإيرانية، في حين أكدت الحركة أنها تخوض حرباً مفتوحة وأن اغتيال هنية لن يحقق أهدافه.
لبنان
وتوجه حزب الله إلى الشعب الفلسطيني المجاهد والمظلوم والأبي وإلى الإخوان الشرفاء في حركة المقاومة الإسلامية حماس وإلى جميع الفصائل العزيزة في المقاومة الفلسطينية وإلى الشعوب العربية وإلى كل مجاهد مقاوم وحر وشريف، وتقدم بأحر التعازي باستشهاد القائد الكبير والصادق والأخ العزيز الأستاذ إسماعيل هنية رحمه الله رئيس المكتب السياسي لحكة حماس، وتوجه بالخصوص إلى عائلته الشريفة والمضحية والتي قدمت عشرات الشهداء من رجالها ونسائها على طريق تحرير القدس وفلسطين”.
واضاف الحزب في بيان له صباح اليوم:”نسأل الله تعالى أن يمن عليهم بالصبر والسلوان وحسن ثواب الدنيا والآخرة”.
وتابع البيان” القائد الشهيد الأستاذ إسماعيل هنية من قادة المقاومة الكبار في عصرنا الحاضر الذين وقفوا بكل شجاعة أمام مشروع الهيمنة الأميركي والاحتلال الصهيوني، وحملوا دماءهم على اكفهم مستعدين للشهادة في سبيل القضية التي آمنوا بها وكانوا ينتظرون هذه الشهادة دائما وعلى طول الطريق”.
واضاف”إن شهادة القائد هنية (رضوان الله عليه) ستزيد المقاومين المجاهدين في كل ساحات المقاومة إصرارًا وعنادًا على مواصلة طريق الجهاد، وستجعل عزيمتهم أقوى في مواجهة العدو الصهيوني قاتل النساء والأطفال ومرتكب الإبادة الجماعية في غزة والمغتصب لأرض فلسطين ومقدسات الأمة”.
وتابع “إنّنا في حزب الله نشارك إخواننا الأعزاء في حركة حماس جميع مشاعر الألم على فقد هذا القائد الكبير ومشاعر الغضب على جرائم العدو ومشاعر الاعتزاز بأنّ القادة في حركاتنا يتقدمون شعوبهم ومجاهديهم إلى الشهادة ومشاعر الثقة بالوعد الإلهي بالنصر لعباده المؤمنين المجاهدين”.
وختم “نسأل الله أن يتقبل هذا القائد الشهيد الكبير والعزيز في الشهداء وأن يشمله بواسع رحمته ورضوانه”.
من جهته دان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بقوة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، ورأي في هذا العمل خطرا جدياً بتوسع دائرة القلق العالمي والخطر في المنطقة.
الجماعة الإسلامية في لبنان زفت الشهيد القائد هنية الذي ارتقى في معركة تحرير فلسطين.
إيران
من جهته ، أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني أنّ دماء الشهيد إسماعيل هنية الطاهرة، الذي قضي حياته في النضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف، لن تذهب هدرًا أبدًا.
وقدم كنعاني التهنئة والتعزية باستشهاد هنية، إلى الشعب الفلسطيني، وحركة حماس، وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية، وكافة حركات وتیارات المقاومة والشعوب والدول الداعمة للمثل الفلسطينية.
وأشار إلى أن المؤسسات المعنية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تواصل التحقيق في أبعاد وتفاصيل هذا الحادث، قائلًا: “لا شك أن الدماء الطاهرة لهذا المجاهد الدؤوب الذي قضى عمره في المجاهدة والنضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف وتحرير الشعب الفلسطيني المظلوم من براثن الاحتلال الصهيوني لن تذهب هدرا”.من ج
لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني اعتبرت اغتيال هنية عملا جبانا وسيتلقى مرتكبوه الرد من دون شك.
روسيا
الخارجية الروسية رأت ان:”اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق”.
تركيا
من جهتها دانت الخارجية التركية عملية الإغتيال ووصفتها بالدنيئة.
اليمن
المكتب السياسي لحركة أنصار الله دان بشدة جريمة الإغتيال واعتبرها تجاوزا وانتهاكا سافرا لكل القوانين والأعراف الدولية
رابطة علماء اليمن قالت ان”اغتيال قادة حماس والمقاومة الفلسطينية، وما قدموه في معركة طوفان الأقصى لهو أكبر شاهد أنهم الصادقون الأوفياء.. نؤكد على أحقية الرد ووجوب الردع للعدو “الإسرائيلي” من جبهات الإسناد”.
رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط أعلن” الحداد لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام لاستشهاد القائد إسماعيل هنية”.
قطر
دانت دولة قطر، “اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية طهران، واعتبرته جريمة شنيعة وتصعيدا خطيرا وانتهاكا سافرا للقانون الدولي والإنساني”.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان أوردته “وكالة الأنباء القطرية”، إن “عملية الاغتيال هذه والسلوك الإسرائيلي المستهتر باستهداف المدنيين المستمر في غزة، من شأنها أن تؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى دائرة الفوضى وتقويض فرص السلام”.
وجددت “موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، بما في ذلك الاغتيالات السياسية، مهما كانت الدوافع والأسباب”.
وعبرت عن “تعازي دولة قطر قيادة وشعبا لذوي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومرافقه الشخصي ودولة فلسطين وشعبها الشقيق”.