طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأربعاء، أن قائد الحركة الشهيد إسماعيل هنية، لم يكن يتواجد في مكان سري عند تعرضه للاغتيال في طهران.
وأوضح الحية في مؤتمر صحفي في طهران، إن اغتيال هنية لم يكن حدثا استخباريا يمكن لإسرائيل التباهي به، وكان كان يلتقي ويتواصل مع وفود وزوار في مكان عام في بيت ضيافة في إيران اعتاد أن ينزل به وليس في مكان سري.
وأشار الحية إلى أن الشهيد هنية كان يتنقل بين دول عديدة مثل روسيا والجزائر وموريتانيا وقطر وإيران وماليزيا ومصر وتركيا ولبنان والمغرب.
وقال إن “إيران ولبنان والمقاومة لن يمرروا الإجرام الإسرائيلي إطلاقا”.
وأكد أن حماس والمقاومة ماضية في استراتيجية واضحة ولا تنحرف باستشهاد قادتها، مضيفا: “من سيحمل الراية سيمشي على الدرب ذاته وسنمضي على طريق المقاومة”.
وأشار إلى حديث “شهود من كانوا مع هنية عن صاروخ دخل الغرفة التي كان يتواجد بها هنية وأصابه إصابة مباشرة، والمكان تعرض لتدمير زجاج ونوافذ وجدران، ومن كانوا معه في البيت يشهدوا بذلك”.