متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
تظاهر آلاف الأشخاص دعما لفلسطين في روتردام بهولندا وستوكهولم عاصمة السويد، وشهدت لندن مسيرة كبيرة تضامنية.
ففي روتردام تظاهر الآلاف من الأشخاص في ساحة شوبورج دعماً للقضية الفلسطينية.
ونظم آلاف الأشخاص الذين شاركوا في المظاهرة احتجاجا على هجمات الاحتلال في غزة وتنديداً باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وتوجهوا إلى محكمة روتردام.
وانتقد المتظاهرون خلال الشعارات التي رددوها دعم هولندا للكيان المحتل، منددين باستمرار المذابح رغم مرور 8 أشهر وسط ازدياد في عدد الضحايا.
وقال المتحدثون إنهم سيواصلون الهتاف من أجل فلسطين، وانتقدوا الدول الغربية لاستمرارها في تقديم الدعم العسكري للكيان الصهيوني على الرغم من الإبادة الجماعية المرتكبة في غزة.
وأشار المتحدثون إلى أن حركة المقاطعة مستمرة وتجدي نتيجة، ودعوا إلى عدم التعود على الظلم في فلسطين وإدراج فلسطين على جدول الأعمال بشكل دائم.
وطالب المتظاهرون حكومة هولندا بالتوقف عن دعم الكيان المحتل في أسرع وقت ممكن، وأشاروا إلى أن الاحتلال يمارس القمع والقمع على الفلسطينيين منذ 75 عاما.
وبعد إلقاء الكلمات، بدأت المجموعة بالسير عبر جسر إيراسموس، وفي الوقت نفسه، صفق العديد من الهولنديين ودعموا المتظاهرين من منازلهم ومقاهيهم.
وحمل المتظاهرون لافتة كتب عليها “قلب واحد من أجل فلسطين، أوقفوا العنف فورا” ورددوا شعارات مثل “فلسطين حرة” و”إسرائيل إرهابي، نتنياهو إرهابي”.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين وتركيا ودول أخرى وكتبوا “قاتل الأطفال”، ” فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر”، “يقتل طفل كل 15 دقيقة في غزة”، “لا للتمييز العنصري، لا للتمييز العنصري”.
واستمرت المظاهرة، التي جرت وسط حراسة أمنية من الشرطة والجهات المنظمة، قرابة 3 ساعات.
وتجمعت مجموعة من أنصار فلسطين أمام وزارة الخارجية في ستوكهولم، عاصمة السويد، ردا على الهجمات على غزة واحتجاجا على الاحتلال الصهيوني.
وتجمع المتظاهرون أمام وزارة الخارجية بناء على نداء العديد من المنظمات غير الحكومية في البلاد، مطالبين بوقف الهجمات التي تنفذها حكومة الكيان المحتل على غزة، ووقف فوري لإطلاق النار، والسماح بدخول كامل مواد المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وبينما أراد المتظاهرون اعتبار الهجمات الصهيونية على غزة جرائم حرب، فقد ردوا أيضًا على الدعم الذي قدمته الحكومة السويدية للكيان والولايات المتحدة، اللتين اتهمتهما بالتواطؤ في جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
وخرج الناس في لندن في مسيرة تضامنية مع فلسطين للمرة السابعة عشرة
واجتمع عشرات الآلاف من الأشخاص في لندن، عاصمة إنجلترا، لإظهار التضامن مع فلسطين في المسيرة الوطنية السابعة عشرة.
وتجمع المتظاهرون حول حديقة هايد بارك الشهيرة ووصلوا إلى داونينج ستريت، حيث يقع مكتب رئيس الوزراء رقم 10.
وسار عشرات الآلاف من الأشخاص حاملين الأعلام الفلسطينية وهتفوا بشعارات مثل: “ستتحرر فلسطين من النهر إلى البحر” و”فلسطين حرة” و”نحن الشعب، لا يمكن إسكات الشعب، أوقفوا القصف الآن”، “الحل الوحيد هو الانتفاضة والثورة”.
كما حمل المتظاهرون لافتات تطالب الحكومة الجديدة، التي تولت السلطة في البلاد في 5 تموز، بوقف مبيعات الأسلحة للكيان.