متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
أفادت مؤسسات حقوقية بأن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ناهز 10 آلاف، وأن حملات الاعتقالات المستمرة ترافقها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح.
وذكر التقرير أن إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية أغسطس/آب 2024 يبلغ نحو 9900 أسير، من بينهم 3432 معتقلا إداريا، وما لا يقل عن 250 طفلا، و86 امرأة منهن 23 معتقلة إداريا.
بعد زيارة محامي الهيئة لسجن عوفر؛ أّكد أن إدارة السجن مستمرة بحملتها الشرسة ضد الأسرى، وتضيّق عليهم بشتّى الطرق والوسائل.
■ 7 محاولات انتـ.حار لأسرى؛ لسوء ظروف الاعتقال ووحشية السجانين واستهدافهم بالتجويع والإهمال الطبي، حيث أصبح الأسرى يفضلون الموت والاستشهاد على هذه الحياة. pic.twitter.com/ZR3a4GGw84
— ق.ض 𓂆 (@jalestinian) August 1, 2024
وأشار التقرير الصادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ونادي الأسير الفلسطيني إلى أن عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة “بالمقاتلين غير الشرعيين” الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال يبلغ 1584 أسير.
وأوضح أن “هذا المعطى لا يشمل كل معتقلي غزة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال”.
“عمري 73 سنة، اعتقلوني قبل 150 يوم من مدرسة العودة، كتفوني وأغموا عيوني وضربونا حتى وصلنا الأرض المحتلة، أهانونا المجرميـ/ـــن”
– مسن فلسطيني من غزة يروي تفاصيل تعذيب الأسرى بعد الإفراج عنه. pic.twitter.com/wVKm7vpj7c
— ق.ض 𓂆 (@jalestinian) July 1, 2024
ورصد التقرير اعتقال الاحتلال منذ 7 أكتوبر 93 صحفيا وصحفية، تبقى منهم رهن الاعتقال 55 منهم 6 صحفيات، و16 صحفيا من غزة على الأقل تم التحقق من هوياتهم، و17 رهن الاعتقال الإداري.
ووفق التقرير الحقوقي، بلغت أوامر الاعتقال الإداري منذ بدء حرب الإبادة نحو 7500 أمر؛ بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحق أطفال ونساء.
والاعتقال الإداري هو حبس بأمر عسكري إسرائيلي، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد 6 أشهر قابلة للتمديد.
“كسروا راسي وإيدي وشلوا رجلي”
الأسير لاعب كمال الأجسام معزز عبيات يروي شهاداته عن مشاركة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في #تعذيب الأسرى الفلسطينيين. pic.twitter.com/LaRufhm0Bi
— المؤسسة الفلسطينية للإعلام – فيميد (@FimedAr) July 11, 2024
ولفت التقرير الحقوقي إلى أن حملات الاعتقالات المستمرة ترافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير للمنازل والممتلكات.
وذكر التقرير أن ما لا يقل عن 20 أسيرًا استشهدوا ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، بالإضافة إلى عشرات من معتقلي غزة يقدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عددهم بنحو 55 أسير لم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب عشرات تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.
وأشار إلى أن 18 من بين الأسرى ممن استشهدوا وأعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة جثامينهم محتجزة، وهم من بين 29 أسيرًا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم.
“بستنى أكبر لما أصير مجاهد وأدعس على راسه زي ما دعس على راسي، وأطخه الي طخني إياه”
– الطفل نمر النمر اعتقله قوات الإحتلال أثناء محاولته الحصول على بعض الخضار ليقتات بها مع عائلته في قطاع غزة pic.twitter.com/pEWSdwm7rN
— فريق التثقف والاشتباك (@tathaqaf50) April 15, 2024