حضرموت / وكالة الصحافة اليمنية //
كشف رئيس “حلف قبائل حضرموت” عمرو بن حبريش العليي الموالي للسعودية اليوم الأحد عن خطوات تصعيدية موجعة ضد الحكومة التابعة للتحالف في مديريات الوادي والصحراء.
وحث بن حبريش أثناء زيارته مسلحي القبائل الذين يحكمون قبضتهم على حقول النفط في هضبة حضرموت على رفع الجاهزية استعدادا للخطوات التصعيدية حتى تنفيذ مطالب أبناء حضرموت.
يأتي ذلك عقب 3 أيام من انهاء المهلة التي منحها “حلف قبائل حضرموت” للحكومة من اجل تحقيق المطالب التي دعا حلف قبائل حضرموت، والذي توعد بالسيطرة الكاملة على حقول النفط في حال عدم الاستجابة لمطالبه.
وطالب الحلف في بيان له نهاية يوليو المنصرم رئيس “مجلس القيادة” رشاد العليمي بالاعتراف بحق حضرموت وتفعيل دورها في الشراكة، ممثلة في مؤتمر حضرموت الجامع، أسوة بالأطراف الأخرى المشاركة في التسوية السياسية.
وحذر من التصرف بنفط حضرموت أو تصديره أو تسويقه إلا بعد ضمان حقوق المحافظة، مشددًا على ضرورة تنفيذ قرارات مؤتمر حضرموت الجامع الصادرة في 13 يوليو 2024.
واعتبر الحلف المخزون النفطي الحالي في مينائي ضبة والمسيلة حقا من حقوق حضرموت، مؤكدا عدم التنازل عنه مشترطا استخدامه لشراء الطاقة الكهربائية للمحافظة.
ونصبت القبائل عدة نقاط تفتيش في الطريق الرئيسي الرابط بين المكلا وسيئون عقب انتهاء المهلة حالت دون زيارة العليمي إلى شركة “بترومسيلة النفطية”.
ويطالب أبناء حضرموت بفتح مطار الريان المغلق منذ العام 2016 أمام الرحلات المدنية من قبل القوات الإماراتية.
ويتهم الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، القوات السعودية الدفع بالقيادي بن حبريش للسيطرة على الحقول النفطية وتقليص نفوذ الانتقالي للهيمنة على “مديريات الوادي والصحراء” الخاضعة لسيطرة فصائل حزب الغصلاح عقب رفض الإمارات انتشار قوات “درع الوطن” التابعة للسعودية في مديريات الساحل.