متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
اعترفت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الثلاثاء، عن الدور الإماراتي في بناء قاعدة عسكرية لإسرائيل في جزيرة سقطرى اليمنية، شرق خليج عدن.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن الإمارات كثفت جهودها مع الكيان الصهيوني لبناء قاعدة عسكرية واستخباراتية مشتركة في جزيرة سقطرى اليمنية، عقب انشاء قاعدة للمراقبة البحرية في جزيرة عبدالكوري باتجاه خليج عدن وباب المندب مطلع العام 2020م، بالإضافة إلى دورها في السيطرة على جزر وموانئ يمنية أخرى.
وأضافت أن القاعدة العسكرية الإماراتية الإسرائيلية المشتركة تهدف إلى الربط بين العدو الإسرائيلي وقوات عدد من الدول العربية ضمن قيادة “القيادة المركزية الأمريكية” في إطار مشروع طويل الأمد تم إدخاله في سياق اتفاق التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول الخليجية.
وكانت قد تطرقت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن الإمارات فرضت سيطرتها الكاملة السيطرة على سقطرى اليمنية الاستراتيجية، في المحيط الهندي منذ بدء الحرب على اليمن على اليمن عام 2015، مؤكدة أن ذلك يندرج ضمن تحالف يجري وضع أسسه بين العدوان الإسرائيلي وعدد من الدول العربية والخليجية تحت مظلة أمريكية.
ويحظى الأرخبيل المكون من أربع جزر صغيرة التابع للنطاق الجغرافي للجمهورية اليمنية، شمال غرب المحيط الهندي، باهتمام الإمارات منذ مشاركتها في الحرب على اليمن مارس 2015.
وتشكل سقطرى بالإضافة إلى جزر وموانئ يمنية أخرى، نقطة استراتيجية في المنطقة، وفي لقاء سري بين رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هليفي، وقائد “القيادة المركزية الأمريكية”، مايكل كوريلا، وقادة جيوش السعودية والبحرين ومصر والإمارات والأردن، في المنامة في 22 يونيو الماضي، تناول “التجربة الناجحة” في التعاون بين هذه الجيوش في محاولة صد ما الهجوم الإيراني بالصواريخ والطائرات المسيّرة على الاحتلال الإسرائيلي ليلة 14-15 إبريل الماضي.
وتضع إسرائيل والولايات المتحدة جزيرة سقطرى ضمن اهتماماتها العسكرية الاستراتيجية وسط صمت من الحكومة التابعة للتحالف التي تخلت عن السيادة لصالح المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.