المصدر الأول لاخبار اليمن

تعرف على أخطر منفذي جرائم التعذيب بحق المختطفين في عدن

عدن / وكالة الصحافة اليمنية //

 

كشفت مصادر حقوقية عن أخطر العناصر في تعذيب المختطفين والمخفيين قسرا داخل السجون الإماراتية في مدينة عدن جنوبي اليمن، والنهاية التي تعرض لها عقب انتهاء مهمته.

وارتفعت وتيرة المطالبات الجنوبية بالكشف عن مصير المئات من المختطفين والمخفيين قسرا في سجون الانتقالي التي يديرها عدد من الضباط الإماراتيين عقب تحول حادثة اختطاف واخفاء المقدم علي عشال الجعدني منتصف يونيو الماضي لقضية رأي عام لدى الشارع الجنوبي.

 

وأكدت المصادر أن عوض الوحش، يعد أحد أبرز المتهمين، بجرائم التعذيب داخل السجون السرية، و الذي تم تصفيته من قبل الإمارات في العام 2018 بعد تنفيذ عشرات جرائم القتل بحق المختفين والمخفيين قسرا داخل السجون السرية التي تديرها الإمارات في عدن منذ 2015م.

 

وأوضحت أن القيادي يسران المقطري استقطب الوحش الذي كان يعمل حارسا في بوابة المجمع الصحي بمنطقة المنصورة 2015، لتصفية وتعذيب عشرات المعتقلين في سجن قاعة وضاح السري، وسجن آخر في منزل القيادي شلال شايع، وفق ما نقلته “منصة أبناء عدن”.

 

وبينت أن الامارات استطاعت تجنيد عوض الوحش إثر تهمة بحادثة اغتيال أثناء تواجده في سجن البحث الجنائي بخور مكسر، ونقله إلى سجن معسكر التحالف في منطقة البريقة.

 

وأضافت أن الوحش لاقى اهتمام من الضباط الإماراتيين تم على إثرها نقله إلى سجن شلال الواقع داخل منزله والالتقاء بالقيادي المقطري اللذان يعرفان بعضهما من قبل واستقطابه ضمن الخلايا التابعة له ومنحه كامل الصلاحيات في تعذيب المعتقلين حتى الموت، وتصفية العشرات منهم بينهم نائف القهبي من أبناء يافع.

 

وأفادت المنصة أن الوحش مارس وظيفته ضمن خلايا التعذيب التابعة للإمارات بكل إجرام منقطع النظير، بأبشع الطرق ليصل به الحال رمي رؤوس المعتقلين بالحجارة والضرب المبرح بالسياط والعصي والسلاسل الحديدية حتى الموت، وارتباط اسم الوحش كمعذب دموي قاتل.

 

وتابعت المنصة أن الوحش بمعية آخرين كانوا يأتون بصورة يومية إلى الزنازين لأخذ جثث المعتقلين الذين يموتون تحت التعذيب أما مرضا أو خوفا ومتأثرين بجراحهم، مبينة أن في العام 2018 اختفى القاتل الدموي من سجن قاعة وضاح بشكل مفاجئ وسط ترجيحات بأنه تم تصفيته من قبل المقطري بعد انتهاء المهمة الموكلة اليه.

 

قد يعجبك ايضا