نيران القلق تأكل الكيان الصهيوني على وقع خطاب السيد حسن نصر الله
بيروت/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ان الدفاع الأميركي عن “إسرائيل” مؤشر على أنها لم تعد كما كانت من حيث القوة والهيبة.
جاء ذلك في كلمة، السيد حسن نصرالله، في حفل تأبين القائد العسكري بالحزب فؤاد شكر، الذي اغتالته “إسرائيل” خلال غارة لها على ضاحية بيروت الجنوبية قبل أكثر من أسبوع.
وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن “إسرائيل الخائفة من الرد الايراني أو رد حزب الله تستنجد الأمريكي ودول غربية وهذا دليل تراجع الردع الاسرائيلي وهي عاجزة عن الدفاع عن نفسها”. مقارناً بين حالة إسرائيل خلال حروبها السابقة على الدول العربية والوضع الهش الذي تعاني منه إسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من اكتوبر 2023.
ووصف السيد نصر الله، دفاع أمريكا عن العدو الإسرائيلي المعتدي بـ”النفاق”
وأكد أن “تنياهو” لا يرغب في وقف إطلاق النار أو وقف الحرب، وإنه يصر على عدم وقف الحرب على غزة مهما كانت الصفقات المقترحة.
وأوضح نصرالله، ان المشروع الحقيقي لـ”نتنياهو” وحلفائه هو جعل الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين.
ولفت إلى ان هدف هذه المعركة هو منع “إسرائيل” من الانتصار والقضاء على القضية الفلسطينية.
ودعا نصر الله، المقاومة في غزة والضفة إلى المزيد من الصبر والصمود.
كما دعا جبهات الإسناد بالاستمرار في العمليات كما في الأشهر الماضية.
وأكد نصرالله ان إيران وحزب الله واليمن سترد على الإعتداء الإسرائيلي بتأن وروية، لافتاً إلى أن الانتظار “الإسرائيلي” للرد هو جزء من العقاب، موضحاً أن “إسرائيل” كلها اليوم تقف على قدم ونصف”.
وأشار نصرالله إلى أن اليمن بعد قصف الحديدة ألزم نفسه بالرد وسيرد في قلب كيان الاحتلال.
وأكد نصرالله أن رد حزب الله آت قوياً وفاعلاً إما بشكل فردي أو في إطار رد جامع مع المحور.
وقال نصرالله: ” ما يملك العدو من مقدّرات في الشمال يمكن استهدافها في أقل من نصف ساعة”.
وأوضح نصرالله، أن حزب الله لم يذهب إلى التصعيد والإسرائيليون هم اختاروا التصعيد مع لبنان وإيران.
وأضاف: “نتنياهو لا يريد وقف الحرب وحساب العدو في الذهاب إلى حرب واسعة مع لبنان حساب معقّد، وعندما يريد الذهاب إلى حرب لا يحتاج إلى ذريعة”.
واستنكر نصر الله الدور الإعلامي الذي تقوم به بعض القنوات العربية لصالح الإسرائيلي.
داعيا بعض الأصوات في الداخل اللبناني إلى عدم طعن المقاومة في الظهر، مذكراً الجميع أن انتصار المقاومة لا يمثل خطرا على لبنان، وأن المقاومة اللبنانية عندما انتصرت في العام 2006 أهدت النصر لكل اللبنانيين، وأن المقاومة المقاومة لم تمارس انتصاراتها في الاستقواء على الداخل اللبناني.
وقدم قائد المقاومة ايضاح بياني حول وضع التهجير والخوف الذي كان يعاني منه اللبنانيون في المواجهات السابقة مع الاحتلال الإسرائيلي، وكيف أنقلب الأوضاع بعد أن أصبح المستوطنون الصهاينة الآن هم من يهجرون وهم من يعانون الخوف.
وحذر السيد حسن نصر من مخاطر دور بعض الدول المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن المخطط الصهيوني يسعى إلى إقامة “إسرائيل الكبرى” من البحر إلى النهر.