المصدر الأول لاخبار اليمن

دمّر 700 بئر.. الاحتلال يتعمد تعطيش الفلسطينيين بغزة

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//

 

 

يعاني قطاع غزة من نقص حاد في مياه الشرب، مع استمرار الحرب، وتعمد الاحتلال قطع إمدادات المياه من الأراضي المحتلة وتدمير الآبار والخزانات ومحطات التحلية المختلفة.

وفي تصريحات لوسائل الإعلام ، قال مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة، إن الاحتلال الإسرائيلي دمر 700 بئر مياه وأخرجها عن الخدمة في قطاع غزة، منذ بدء عدوانه في 7 أكتوبر الماضي.

وأوضح أن جيش الاحتلال يتعمد بشكل كبير تعطيش الفلسطينيين بغزة، مشيرًا إلى أن أكثر من 95% من المياه غير صالحة للشرب.

كما شدد الثوابتة على أن “سياسة التعطيش” التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي، لها انعكاسات خطيرة وآثار سلبية على حياة الناس، ومع انعدام المياه الخاصة بالاستخدام المنزلي، فإن ذلك يفاقم الوضع الإنساني والصحي بالقطاع.

وإلى جانب تدمير آبار المياه، فإن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الوقود اللازم لتشغيل محطات التحلية المتبقية في القطاع.

 

تدمير خزان المياه برفح و70% من آبار خان يونس

وفي رفح، قام جنود جيش الاحتلال قبل أيام بتفجير خزان المياه الرئيسي بحي تل السلطان غرب المدينة، مما يفاقم أزمة توفير مياه الشرب.

حيث اعتبرت بلدية رفح ببيان أصدرته في 27 تموز 2024، أن تفجير خزان المياه الرئيسي، جريمة ضد الإنسانية، وتمادي بسياسة العقاب الجماعي.

أما في خان يونس، فقال مسؤول الإعلام بالبلدية صائب لقان، في تصريحات لوكالة الأناضول، الأربعاء 7 أغسطس 2024، إن الاحتلال أقدم على تدمير محطة التحلية وتدمير 26 بئراً للمياه من أصل 37 بئراً في المدينة، بنسبة تزيد على 70%، إضافة إلى 220 كيلومترًا طوليًا من الشبكات الناقلة.

يشير ذلك إلى معاناة مليون و200 ألف مواطن ونازح في خان يونس، ولا سيما المناطق الغربية، وخاصة المواصي، من نقص المياه الصالحة للاستخدام المنزلي.

المسؤول المحلي، حذر من تزايد انتشار الأمراض المعدية في صفوف النازحين والسكان في ظل النقص الشديد في كميات المياه، وخاصة اللازمة للنظافة الشخصية.

قد يعجبك ايضا