أكدت دول أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، أن المحكمة لديها ولاية قضائية على المسؤولين الإسرائيليين الذين يرتكبون جرائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت كل من إسبانيا وإيرلندا وكولومبيا والبرازيل وفلسطين وجنوب أفريقيا وبنغلادش وبوليفيا وجزر القمر وجيبوتي، إن المحكمة تتمتع بالسلطة القضائية على المسؤولين الإسرائيليين الذين يرتكبون جرائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقا لنظام روما الأساسي.
وجاء بيان هذه الدول في رسالة إلى دائرة الفحص الأولي المتخصصة بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال يوآف غالانت.
وفي مايو الماضي، أعلن المدعي العام للجنائية الدولية كريم خان، أن المحكمة تسعى لإصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب “جرائم حرب”.
وأضاف خان، في بيان آنذاك، أن “لديه أسبابا معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت يتحملان المسؤولية الجنائية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” ارتكبت على أراضي فلسطين في قطاع غزة، اعتبارًا من 8 أكتوبر الماضي على الأقل.
وبدعم أمريكي تشن “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل “تل أبيب” الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.