مجزرة”مدرسة التابعين”في غزة تثبت شراكة أمريكا في سفك دماء الفلسطينيين  

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //

مع كل جريمة جديدة ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين تتضح بشكل أكثر شراكة واشنطن في حرب الابادة الجماعية في غزة ودعمها لاستمرار هذه الحرب باعتبار ان السلاح الذي يستخدم لسفك دماء الفلسطينيين هو سلاح أمريكي بما في ذلك القنابل  التي استخدمتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في المجزرة التي ارتكبتها فجر اليوم بحق النازحين في حي الدرج وسط غزة والتي أدت الى استشهاد أكثر من مئة شخص جلهم من الاطفال والنساء اضافة الى جرح العشرات .

هذه المعلومات أكدها الدكتور محمد المغير مدير دائرة الإمداد بجهاز الدفاع المدني في غزة الذي قال في تصريحات صحفية له اليوم ان مدرسة التابعين في حي الدرج قُصفت  بثلاثة صواريخ فتاكة نوع “ام كي – 84 ”  الامريكية  والتي يصل وزنها الفي رطل وتصل حرارتها 7 ألاف درجة .

من جانبها قالت قناة السي ان ان الامريكية ان قوات الاحتلال استخدمت قنبلة أمريكية صغيرة الحجم من طراز  جي بي يو 39 في قصف مدرسة التابعين في غزة  .

وأي كان نوع القنابل التي استخدمتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في قصف النازحين فانه من المؤكد انه هذه القنابل هي امريكية .

لم تكن هذه هي المجزرة الاولى التي تستخدم فيها قوات الاحتلال الاسرائيلي قنابل فتاكة أمريكية لقتل النازحين وبهذا الشكل ففي منتصف الشهر الماضي استخدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي قنابل أمريكية موجهة بنظام “JDAM” في قصف النازحين في حي المواصي بخان يونس والتي أدت الى استشهاد ما يقارب المئة مواطن وجرح العشرات .

ويبدوا ان السلاح المفضل لدى جيش الاحتلال الاسرائيلي لقتل الفلسطينيين هو السلاح الامريكي ، ولهذا تواصل واشنطن تزويد كيان الاحتلال بالأسلحة غير مكترثة بأعداد الفلسطينيين الذين سوف يموتون جراء هذه القنابل  دام وان القاتل اسرائيلي والمقتول فلسطيني .