ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//
تنشغل وسائل الإعلام العالمية بما يدور في الشرق الأوسط من توتر بسبب تبادل التهديدات بين إيران والكيان الصهيوني، على خلفية جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية في العاصمة الإيرانية طهران، حول ذلك تناول موقع “opendemocracy” تقريرًا لأستاذ الدراسات بجامعة برادفورد “بول روجر”.
الكاتب قال إن التوترات مرتفعة، مع اتخاذ أمريكا خطوة لزيادة قواتها العسكرية في الشرق الأوسط، انعكاسًا للتوترات الجيوسياسية منذ أن اغتالت “إسرائيل” قائد حركة حماس إسماعيل هنية في طهران الشهر الماضي، حيث يخشى زعماء العالم من رد إيراني متوقع قد يؤدي إلى المزيد من التصعيد وتوسع الحرب في جميع أنحاء المنطقة.
وأشار الكاتب إلى النشاط الدبلوماسي من أجل حث إيران على الحد من ردها؛ كون طهران تعتبر الاغتيال هجوم مباشر على سيادتها، يستلزم الرد.
أمريكا تعزز عسكريا والكيان يواصل جرائمه
وهو بحسب الكاتب، ما دفع أمريكا إلى تعزيز قوتها في المنطقة والدفع بسفن حربية وحاملات طائرات، بالإضافة إلى المزيد من مدمرات الدفاع الجوي والطرادات وأنظمة الدفاع الجوي البرية. كما أمرت وزارة الدفاع الأميركية بإرسال غواصة نووية مزودة بصواريخ كروز إلى المنطقة، كما أعلن أمس.
ويواصل التقرير: يحدث هذا وسط مواصلة “إسرائيل” ارتكاب المجازر في غزة، وسط مقاومة شرسة من حماس، كما تستمر التوترات في جنوب لبنان مع تحول الصراع المنخفض المستوى بين “إسرائيل” وحزب الله مرارًا وتكرارًا إلى هجمات صاروخية وجوية.
وأضاف التقرير: في الآونة الأخيرة، اغتالت “إسرائيل” أحد كبار القادة العسكريين في حزب الله، فؤاد شكر، رغم تصريحات قادة “إسرائيل” بعدم رغبتهم في الدخول بحرب شاملة مع الحزب، الذي يُعد اقوى من حماس ويمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة عمل على زيادتها منذ حربه الأخيرة مع “إسرائيل” في عام 2006. وتعرف الحكومة الإسرائيلية تمام المعرفة أن حتى أكثر أنظمة الدفاع الجوي تركيزا يمكن التغلب عليها بمئات الصواريخ التي تطلق عن قرب.
