المصدر الأول لاخبار اليمن

ملامح التجربة الأولى للوبيتيجي مع الريال

خسر ريال مدريد، أمام مانشستر يونايتد اليوم الأربعاء (2-1)، في أولى مباريات الفريق الملكي التحضيرية، ضمن منافسات الكأس الدولية للأبطال. وظهر الفريق الملكي، لأول مرة تحت قيادة المدرب جولين لوبيتيجي، الذي يحمل فلسفة، وطريقة لعب مغايرة عن المدرب السابق زين الدين زيدان. وأوضحت صحيفة “ماركا”، أبرز 5 ملامح أولية من طريقة ريال مدريد، مع المدير الفني الجديد، […]

خسر ريال مدريد، أمام مانشستر يونايتد اليوم الأربعاء (2-1)، في أولى مباريات الفريق الملكي التحضيرية، ضمن منافسات الكأس الدولية للأبطال.
وظهر الفريق الملكي، لأول مرة تحت قيادة المدرب جولين لوبيتيجي، الذي يحمل فلسفة، وطريقة لعب مغايرة عن المدرب السابق زين الدين زيدان.
وأوضحت صحيفة “ماركا”، أبرز 5 ملامح أولية من طريقة ريال مدريد، مع المدير الفني الجديد، خلال مباراته الأولى، نلخصها على النحو التالي:

مثلث BBV
اعتمد لوبيتيجي على الثلاثي جاريث بيل، وكريم بنزيما، وفينيسيوس جونيور في الخط الأمامي، ومع رحيل كريستيانو رونالدو، تناوب بيل وبنزيما على شغل مركز المهاجم الصريح، على مدار اللقاء.

وشغل فينيسيوس، وبيل، الجناحين أغلب فترات اللقاء، ومع مرور الدقائق، تبادل الثنائي، المراكز، بحيث يتحول بيل، إلى الجناح الأيسر، وينتقل الشاب البرازيلي إلى الجناح الأيمن.
وعملت ثنائية بيل، وأودريوزولا بشكل جيد على الجانب الأيمن، فيما تجرأ فينيسيوس، وخلق المتاعب لمدافع اليونايتد، فوسو منساه، الذي عجز عن مجاراة السرعة، والمهارة التي يتمتع بها اللاعب البرازيلي.
وحصل كريم بنزيما، على حرية التحرك في الثلث الأمامي، وسجل الهدف الوحيد للفريق بتحرك مميز.

أهمية الأطراف
بالرغم من غياب داني كارفاخال ومارسيلو، كأحد أسلحة ريال مدريد، تبين اهتمام لوبيتيجي بأدوار الظهيرين في الشكل الهجومي للفريق، من خلال إشراك أودريوزولا، وثيو هيرنانديز.

وتألق الوافد الجديد أودريوزولا، وكان مصدر الخطورة مع بيل في الجبهة اليمنى، كما صنع ثيو، هدف بنزيما من عرضية متقنة، لكنه تسبب في هدف سانشيز الأول.
الرسم التكتيكي
غاب عن تشكيلة ريال مدريد، أكثر من 90 بالمئة من اللاعبين الأساسيين، ومع ذلك أعاد لوبيتيجي، الاعتماد على طريقة 4-3-3، الذي غيرها زيدان بعد تولية مسؤولية الفريق عقب إقالة بينيتيز.
واستعان المدرب، بالثلاثي يورنتي كلاعب وسط مدافع، وفالفيردي، وسيبايوس بالوسط، في حين حمل الأخير على عاتقه مسئولية المساندة الهجومية وصناعة اللعب.
وأنهى لوبيتيجي، المباراة بطريقة (4-4-2)، حيث أشرك كروس في الوسط، ثم إيسكو، وأسينسيو على الأطراف، مع تواجد دي توماس، ومايورال، في مركز المهاجم الصريح.

الاستحواذ

لم يتخلَ لوبيتيجي عن السمة التي ميزت طريقة لعبه مع إسبانيا، وهي الاستحواذ، وهذا لم يكن بالجديد على لاعبي الريال، حيث سبق واعتادوا على هذه السياسة مع زيدان.
وأنهى الريال، الشوط الأول متأخرين بهدفين لهدف، لكن مع نسبة استحواذ وصلت إلى 66 بالمئة، وعلى الرغم من كثرة التغييرات في الشوط الثاني، لكنه شهد ارتفاع تلك النسبة إلى 69 بالمئة.
الضغط
تميز ريال مدريد بأسلوب الضغط المكثف على الخصم، لاستخلاص الكرة، وهو أمر ظهر في عدة مواقف عند فقدان الكرة، ليعبر عن مبدأ لوبيتيجي مع الفريق الملكي، في الموسم الجديد.

قد يعجبك ايضا