بعد 312 يوماً من العدوان والمجازر الصهيونية على قطاع غزة، اعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، استهداف منطقة “غوش دان” في “تل أبيب”.
وقالت كتائب القسام في بيان مقتصب، قصفنا “تل أبيب” وضواحيها بصاروخين من طراز “M90” رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
بدوره أكد مصدر مسؤول في القسام أن الصاروخان انطلقا من منطقة تتواجد فيها آليات الاحتلال.
وفي السياق، أفادت إذاعة قوات الاحتلال الإسرائيلي، سماع دوي انفجارات في “تل أبيب” الكبرى، دون تفعيل صافرات الإنذار.
وأكدت إذاعة العدو، أن الصواريخ أطلقت من منطقة بني سهيلا في خان يونس على بعد كيلومتر ونصف من تمركز الفرقة 98، حسب قولها.
واوضحت ان عملية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه تل أبيب هي الأولى منذ شهر مايو الماضي.
من جهتها أفادت قناة “كان” العبرية، أن “الصواريخ انطلقت من خان يونس واستطاعت عبور نحو 90 كلم وهذا إنجاز على صعيد الوعي بالنسبة لحماس”.
ويشكل إطلاق الصاروخين تجاه المركز الرئيسي لحكومة كيان الاحتلال الصهيوني صفعة لقوات الاحتلال التي طالما زعمت أنها قضت على مقدرات المقاومة التي لا تزال قادرة على مفاجئته.
وتأتي ضربات المقاومة بالصواريخ على تل أبيب بعد يوم واحد من إعلان وزير الحرب الصهيوني المتطرف “غالانت” ان “إسرائيل لن تنصر في حرب غزة” وأن على “نتنياهو الاسرع في عقد صفقة التبادل كونها الفرصة الأخيرة لإعادة الأسرى الصهاينة أحياء”.
