قبيلة الجعادنة تتجه لقطع الطريق الدولي في أبين وتعلن موقفها من الوساطات
أبين / وكالة الصحافة اليمنية //
أقر اجتماع لمشايخ قبيلة الجعادنة في محافظة أبين اليوم الثلاثاء تصعيدا جديدا يقضي بقطع الطريق الدولي الرابط بين مدينة عدن مع محافظة حضرموت في عدد من مديريات المحافظة.
وأكد بيان صادر عن اجتماع ضم مشايخ قبيلة الجعادنة برئاسة الشيخ حيدرة على ناصر جبران توجه أبناء الجعادنة إلى قطع الطريق الدولي وعدم القبول بأي وساطة مهما كان الأمر.
وأشار البيان إلى إعادة ترتيب اللجنة التحضيرية بالترتيب لتظاهرة مليونية قادمة في عدن تطالب بالكشف عن ابنها المختطف والمخفي قسرا المقدم على عشال الجعدني منذ منتصف يونيو الماضي.
وكانت قد انتهجت قبيلة الجعادنة كافة الطرق السلمية والوساطات المختلفة للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف عشال، وسط تفاعل كافة أبناء القبائل الجنوبية في مليونية عشال في ساحة العروض بعدن.
وتعرض المشاركون في التظاهرة المليونية للقمع والتنكيل من قبل عناصر الانتقالي بالرصاص الحي سقط على إثرها أثنين قتلى وقرابة 5 جرحى واختطاف العديد من المشاركين والمنظمين بالفعالية كان آخرهم محمد سالم الربيعي الذي اختطف عصر اليوم أثناء تواجده في فندق الفرسان بمنطقة المنصورة وسط عدن.
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة للانتقالي في عدن قد كشفت عن المتورطين في حادثة اختطاف عشال بينهم قائد “مكافحة الإرهاب” بعدن يسران المقطري ونائبه سامح جندب وخمسة أخرين جميعهم تمكنوا من الفرار إلى الإمارات.
وأثارت مذكرة النائب العام في عدن قاهر مصطفي المقدمة للإنتربول جدلا واسعا لدى الشارع الجنوبي عقب نفي وزارة الداخلية الموالية للتحالف تلقيها أي مذكرة تخاطب الإنتربول الدولي للقبض على المتهمين الذين يتواجدون في الإمارات.
ولم تحدد مذكرة النائب العام أسماء المتهمين في قضية اختطاف على عشال، لتثير التساؤلات حول عدم الاهتمام بملف المئات من المختطفين والمخفيين قسرا في سجون الانتقالي منذ السنوات الماضية.