المصدر الأول لاخبار اليمن

انضمام أول قائد عسكري رفيع إلى احتجاجات قبائل حضرموت

حضرموت / وكالة الصحافة اليمنية //

أنضم “أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية” التابعة للتحالف في مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت إلى الاحتجاجات القبلية المناهضة للسلطات المحلية في مخيم الهضبة المطل على الحقول النفطية بالمسيلة.

وتداول ناشطون من أبناء حضرموت خلال الساعات الماضية صورة لأركان “حرب المنطقة الثانية” العميد محمد عمر عوض اليميني بجوار رئيس “حلف قبائل حضرموت، رئيس مؤتمر حضرموت الجامع”، عمرو بن حبريش، والشيخ سالم الغرابي الحمومي في مخيم اعتصام القبائل بالهضبة المطالب بإنهاء تفرد السلطة الموالية للتحالف، والكشف عن إيرادات حضرموت وأوجه انفاقها بكل شفافية، على أن تكون القرارات الصادرة من المحافظة بالتوافق مع المكونات.

وأعتبروا تواجد أركان المنطقة اليميني جوار بن حبريش ومشايخ القبائل انشقاقا عن الحكومة التابعة للتحالف جراء مماطلتها في تنفيذها مطالب أبناء حضرموت، في حين يرى آخرين بأن وصوله إلى المخيم بصفته القبلية عن “قبيلة اليميني” دون الإعلان عن انشقاقه رسميا.

 

 

القيادي العسكري اليميني يجوار بن حبريش في مخيم الهضبة

وأكدوا بأن ظهور “أركان حرب المنطقة” في الاحتجاجات القبلية المناهضة للسلطات المحلية يتعارض مع صفته العسكرية بإمكانه إرسال مندوب آخر عن القبيلة التي يمثلها.

وتتجه قبائل حضرموت للتصعيد بالسيطرة على المنشآت النفطية في الضبة وفتح مطار الريان المغلق أمام الرحلات المدنية منذ مطلع العام 2016، عقب تطويقها القطاعات النفطية التي تديرها “شركة بترومسيلة” الأسبوع الماضي أمام تعنت رئيس “مجلس القيادة” رشاد العليمي والحكومة التابعة للتحالف للمطالب التي تقدم بها الحلف ومؤتمر حضرموت لتحقيق الشراكة مع أبناء حضرموت ومنحهم الحقوق المشروعة من عائدات النفط بما يسهم في تحقيق التنمية بالمديريات التي تعاني من انهيار الخدمات الصحية والتعليمية وانتشار الفقر والمجاعة التي تفتك بالكثير من أبناء حضرموت.

قد يعجبك ايضا