كشف باحث بيئي ومختص في الاقتصاد النفطي عن الانتشار المخيف لحالات السرطان بين مختلف أبناء مديريات محافظة شبوة التي تشهد تسرب النفط الخام على امتداد خط الانبوب من حقول العقلة وصولا إلى ميناء النشيمة بمديرية رضوم الساحلية على بحر العرب.
وأكد مدير عام هيئة حماية البيئة في شبوة السابق المختص في الاقتصاد النفطي المهندس محمد سالم مجور أن الأودية الزراعية على امتداد خط أنبوب نقل النفط تعيش كارثة بيئة وصحية.
وأوضح أن تفاقم كارثة التلوث النفطي وصلت إلى آبار المياه والمزارع، مع الارتفاع المخيف للمصابين بمرض السرطان خلال الآونة الأخيرة، وتساءل مجور بقوله ” هل يستمر أبناء شبوة في دفع ضريبة نهب الثروات؟.
الجدير ذكره أن محافظ شبوة التابع للإمارات عوض الوزير أطاح بالمهندس مجور من إدارة فرع هيئة حماية البيئة على خلفية جرائم الشركات النفطية بحق البيئة في مديريات شبوة وتهربها من التزاماتها الأخلاقية والقانونية من تعويض المتضررين، دون اجراء اي صيانة للأنبوب منذ ثمانينات القرن الماضي.
وارتفعت نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية الخبيثة في المناطق التي تتعرض للتسرب النفطي وفق التقديرات إلى الثلث في أوساط الأهالي في مديريتي الروضة حبان بتلك الأمراض الخبيثة.
صور تداولها الباحث مجور توضح مدى وصول التسريبات النفطية لأشجار النخيل.