المصدر الأول لاخبار اليمن

حقوقي شهير يكشف تفاصيل مفجعة عن حادثة اغتصاب الطفل المعاق في عدن

عدن / وكالة الصحافة اليمنية //

تعرض أحد الأطفال المعاقين للاغتصاب في إحدى الروضات بمدينة عدن الخاضعة لسيطرة التحالف مع استمرار الفوضى الأمنية بالمدينة منذ النصف الثاني من العام 2015م.

وقال المستشار القانوني لفريق “الحراك الجنوبي” والاكاديمي بكلية الحقوق جامعة عدن وهيب خدابجش في منشور له على حسابه بـ “الفيسبوك” :” تابعت بألم بالغ جريمة الاغتصاب الذي تعرض لها طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يتعدى عمره أربع سنوات”.

وأضاف أن هذه قضية تمس المجتمع كاملا، ولابد من الوقوف مع الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة والدته وتقديم الدعم النفسي والقانوني لهما من قبل المختصين والمحاميين المتواجدين في عدن.

 

منشور وهيب خدابجش

وشدد خدابجش على ضرورة التحقيق مع كل الأشخاص الذين اختلطوا بالطفل سواء بالروضة أو الحضانة في منطقة إنماء وحتى مع جيران الطفل، وطالب الجهات المختصة في اليمن بضرورة تعديل القوانين والعقوبات وتغليظها وأولها عقوبة جرائم اغتصاب الأطفال بالإعدام وتعليق جثثهم في مكان عام.

وأوضحت إدارة “الروضة الكندية” التي طالتها إحدى الاتهامات في بيان لها عن الحادثة التي وصفتها بـ”الحملة التشهيرية”، أن امرأة تدعى أماني علي “أم ليث” جاءت بتاريخ 15 يوليو 2024م لتسجيل ابنها ليث عمره عامين وثمانية أشهر، يعاني من مرض التوحد، تم تسجيله وأخذ بياناته الأساسية وانتظم في الحضور للتدريب في قسم ذوي الاحتياجات الخاصة لبعض الأيام.

وأضاف البيان أن الطفل يبقى بالحضانة حتى الظهر ثم يأخذه السائق إلى حضانة الأنامل الصغيرة في منطقة إنماء الجديدة بحسب طلب الأم في 1 أغسطس تعرض السائق لوعكه صحية واعتذر عن عدم تمكنه من توصيل الأطفال إلى سكنهم.

وبين أن الروضة والمدرسة تواصلت مع أولياء الأمور لاستلام أولادهم باستثناء هذه الأم لم ترد على الاتصالات تم نقله إلى الأنامل، وتفاجأت الروضة بالأم بعد أربعة أيام تطالب باستعادة رسوم التسجيل والعلاج والعناية كاملة بدون خصم ووقعت على استلام الرسوم لتشن حملة تشهير أمس الأربعاء بحق الروضة.

ونشرت والدة الطفل مقطع صوتي مؤكدة بأن طفلها تعرض للاغتصاب ويعاني من حالة صحية خطرة، مطالبة الجهات المعنية بالكشف عن حالة الطفل، عقب رفض أحد المستشفيات الكشف عنه ومنحه تقرير بحالة الطفل مطالبين بتوجيه رسمي من النيابة.

وارتفعت جرائم الاغتصاب بحق الأطفال في عدن جراء الفوضى الأمنية وغياب سلطات الدولة بالإضافة إلى انتشار الحشيش والمخدرات بالمدينة دون الانتصار للضحايا من قبل الجهات المختصة ليصل الحال إلى تبرئة عدد من المتهمين.

قد يعجبك ايضا