متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الذي رشحه الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن الصين وروسيا إلى جانب القوى الناشئة حديثا في جميع أنحاء العالم، ستكون من أهم الأولويات في العلاقات الخارجية لإيران، في ظل الإدارة القادمة.
أدلى عراقجي بهذا التعليق، أمس الأحد، أثناء حضوره جلسة برلمانية للدفاع عن خططه لإدارة وزارة الخارجية، في ظل الإدارة الـ14 القادمة، وتوضيحها.
وقال إن السياسة الخارجية التي سينتهجها ستكون “شاملة ونشطة ومؤثرة”، وحدد 3 مهام رئيسية إذا حصل على تصويت الثقة من البرلمان ليصبح وزيرا للخارجية.
وأضاف عراقجي أن المهام التي سيعمل عليها الرئيس الإيراني هي “حماية المصالح الوطنية والحفاظ على الثروة الوطنية وزيادتها”، و”تعزيز الأمن الوطني وزيادة القوة”، و”الحفاظ على الشرف والكرامة وتعزيزهما”.
وتابع أن “الصين وروسيا والدول الأخرى التي وقفت إلى جانب إيران في أوقات الشدة والعقوبات، فضلا عن القوى الناشئة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وشرق آسيا، تشكل أولوية للإدارة الرابعة عشرة فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية”، وفقا لوكالة أنباء “إيرنا” الإيرانية.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع أوروبا، أوضح وزير الخارجية الإيراني المقترح، عباس عراقجي، أن “أوروبا ستكون أيضا أولوية في العلاقات الخارجية لطهران، إذا صححت سلوكها الخاطئ والعدائي تجاهها، بينما ستكون السياسة تجاه أمريكا سياسة “إدارة العداء”.
وفيما يتعلق بالعقوبات، قال عراقجي إنه سيعمل على إلغاء ورفع الإجراءات في وقت واحد، مضيفا أن الإدارة القادمة لن تكون في عجلة من أمرها، ولن تشارك في مفاوضات استنزاف لرفع العقوبات.
يشار إلى أن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني وافقت، أمس الأحد، على اختصاصات وخطط وأداء وزير الخارجية المقترح، عباس عراقجي، وفقا لوكالة أنباء “مهر” الإيرانية.
وبدأ البرلمان الإيراني، صباح السبت الماضي، جلساته لتقييم الوزراء الذين اقترحهم الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، وتستمر الجلسات، التي تعقد في الصباح وبعد الظهر كل يوم، حتى يوم الأربعاء المقبل، عندما يقرر المشرعون منح الثقة للحكومة المقترحة.
وحتى ظهر أمس الأحد، أوضح 6 من أصل 19 وزيرا خططهم لمناصبهم المستقبلية، والتي تشمل اختيارات لوزارات التعليم، والاتصالات، والاستخبارات، والشؤون الخارجية، والاقتصاد، والصحة، والعمل.