المصدر الأول لاخبار اليمن

أكثر من مليار ونصف دولار حجم التبادل التجاري بين الإمارات والعدو الإسرائيلي منذ بداية العام

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//

 

 

أظهرت إحصائيات رسمية إسرائيلية تسجيل أكثر من مليار ونصف دولار أمريكي قيمة حجم التبادل التجاري بين الإمارات والعدو الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري على الرغم من شلال الدم الفلسطيني النازف في قطاع غزة والضفة الغربية.

 

وكشف تقرير حديث صادر عن المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي عن تسجيل نمو في حجم التبادل التجاري بين العدو الإسرائيلي والإمارات خلال النصف الأول من عام 2024.

ونقلت وسائل إعلام ومواقع عالمية عن “معهد السلام لاتفاقات أبراهام” أرقاماً قال إنّها صدرت عن المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي وأشارت إلى أن حجم التجارة بين العدو الإسرائيلي والإمارات بلغ 271.9 مليون دولار في يونيو2024.

 

وتسجل هذه الأرقام زيادة قدرها 5% مقارنة بنفس الشهر من العام السابق، ليصل إجمالي التبادل التجاري بينهما  خلال الأشهر الستة الأولى من العام إلى 1.66 مليار دولار، بمعدل نمو 7%، مقارنة بالفترة نفسها من 2023.

وأظهرت الأحداث المتتالية أنه ليس في سياسة الإمارات حيال العدو الإسرائيلي أي تناقض أو تردّد، إذ أن حكامها “عيال زايد” حسموا أمرهم منذ أمد بعيد: هم مع العدو الإسرائيلي بالمطلق، ومع سحق حركة “حماس” وفصائل المقاومة الفلسطينية كافة، بل هم أكثر حماسة لما يسمّى “إنجاز المهمة” من العدو الإسرائيلي نفسها.

 

وقالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية” إن الإمارات لا تتورّع عن الاستثمار المباشر في الإجرام الإسرائيلي؛ إذ شهد الأسبوع الجاري وحده حدثين على هذا المستوى.

الأول، هو الإعلان عن إقامة فرع لشركة “رافاييل” الإسرائيلية في أبو ظبي لتحويل طائرات “طيران الإمارات” إلى طائرات شحن؛ والثاني، هو استنقاذ رجل الأعمال الإسرائيلي، باتريك دراحي، المتعثّر مالياً، عبر ضخ مليار دولار استثماراً مباشراً في دار “سوثبيز” للمزادات المملوكة له، بعدما رفضته قطر بسبب الإبادة الجارية في غزة.

 

وكان آخر ذلك إعلان سفير العدو الإسرائيلي لدى الإمارات، أمير حايك، في منتصف العام الماضي، أن التبادل التجاري مع الاحتلال الإسرائيلي، بلغ 1.29 مليار دولار في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2023، باستثناء تجارة البرمجيات التي لم يُعلن عن حجمها.

أما عملية “الفارس الشهم” الإماراتية لمساعدة الغزّيين، والتي أنتج منها الإماراتيون 3 نسخ حتى الآن، فلا تنطبق عليها لا الفروسية ولا الشهامة. هاتان الصفتان تفترضان أولاً مقاطعة العدو الذي يبطش بالفلسطينيين، لا الاستثمار المباشر في آلة بطشه.

 

كما أن المساعدات التي تقدّمها الدولة الخليجية للفلسطينيين في غزة، لا تضاهي بأي شكل من الأشكال ما ينتجه “الكوريدور” الذي فُتح للعدو الإسرائيلي عبر السعودية والأردن، لتزويده بكلّ ما يحتاجه انطلاقاً من الموانئ الإماراتية، بعد أن نجحت القوات المسلحة اليمنية في إطباق الحصار على ميناء إيلات الإسرائيلي في البحر الأحمر.

قد يعجبك ايضا