صعدت الفصائل التابعة للإمارات في مدينة عدن جنوب اليمن، من عمليات اختطاف الناشطين السياسيين.
وقالت مصادر حقوقية في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، أن مسلحين يتبعون أجهزة الأمن، اقدموا، امس الخميس، على اختطاف القيادي في الحراك الجنوبي، سامي باوزير من مدينة عدن.
وأوضحت المصادر، أن مصير باوزير لايزال مجهولاً حتى الآن، حيث رفضت أجهزة الأمن بما فيها “جهاز مكافحة الإرهاب” المتهم الأول بعمليات الاختطاف، بالافصاح عن مصير باوزير، أو التهمة التي تم اختطافه على أساسها.
وحمل الناشطون السلطات الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي في عدن، و “الحكومة” التابعة للتحالف مسؤولية سلامة المختطف باوزير وضرورة اطلاق سراحه بشكل فوري.
وتأتي عملية اختطاف القيادي في الحراك الجنوبي، سامي باوزير، وسط اشتعال موجة من الحراك الشعبي للمطالبة بإنهاء السجون السرية التابعة للتحالف جنوب وشرق اليمن، والكشف عن مصير المختطفين الذين تم اخفائهم في السجون السرية.
وكانت قبيلة “لقموش” وهي إحدى قبائل محافظة شبوة، شرق اليمن، قد أصدرت الأثنين الماضي، بياناً منحت خلاله مهلة لمدة ثمانية أيام للفصائل التابعة للإمارات، للكشف عن مصير اثنين من أبناء القبيلة تم اختطافهم قبل ثمانية أعوام على يد الفصائل التابعة للإمارات في عدن، مؤكدة انضمامها لقبائل محافظة أبين للمطالبة بالكشف عن مصير علي عشال وبقية المخفيين قسرا في سجون التحالف.