المصدر الأول لاخبار اليمن

رغم الاجراءات الإسعافية السريعة.. خسائر الجيش السعودي في تزايد مستمر

تقرير/ خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//   بلغ عدد قتلى الجيش السعودي في المواجهات مع القوات اليمنية (40) قتيلاً في جبهات جيزان نجران وعسير، خلال شهر يوليو المنصرم، فيما بلغ عدد جرحى الجيش السعودي (30) جريحاً خلال نفس الفترة. حيث اقر الاعلام الرسمي السعودي بمقتل (22) جندي وضابط سعودي في جبهات الحدود خلال يوليو، بينما رصد […]

تقرير/ خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//

 

بلغ عدد قتلى الجيش السعودي في المواجهات مع القوات اليمنية (40) قتيلاً في جبهات جيزان نجران وعسير، خلال شهر يوليو المنصرم، فيما بلغ عدد جرحى الجيش السعودي (30) جريحاً خلال نفس الفترة.

حيث اقر الاعلام الرسمي السعودي بمقتل (22) جندي وضابط سعودي في جبهات الحدود خلال يوليو، بينما رصد الناشطون بيانات نعي اطلقها مواطنون سعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي ل(18) قتيلاً اخرين لم تعلن عنهم المملكة بشكل رسمي.

ويرى محللون عسكريون ان النظام السعودي لا يزال يتمسك بسياساته المتحفظة حول اعداد القتلى من العسكريين السعوديين خوفاً من اثارة الفزع بين صفوف المجتمع السعودي في حال الكشف عن  العدد الحقيقي من القتلى في المواجهات مع القوات اليمنية داخل الاراضي الجنوبية السعودية.

إلا أن الانتقادات التي واجهها النظام السعودي من اهالي العسكريين القتلى، دفعت الرياض منذ يونيو العام الماضي إلى التخلي عن سياسة التكتم المتشددة حيال اعداد القتلى من العسكريين في المناطق الجنوبية للملكة ، حيث بات النظام السعودي يعترف بنصف الاعداد الحقيقية للقتلى من الجيش السعودي.

وتشير الاحصائيات ان عدد القتلى من الجيش السعودي الأشهر الخمسة الماضية بين شهري مارس ويوليو بلغ (250) قتيلاً ، وهي احصائية تشكل ضعف ما تم رصده عن قتلى الجيش السعودي خلال نفس الفترة من العام الماضي 2017.

وفي محاولة لتلافي المزيد من الخسائر لجئ النظام السعودي إلى اتخاذ جملة من الاجراءات، كشفت حقيقة الوجع الذي تحاول إخفائه عن خسائرها في الحدود الجنوبية للمملكة، حيث اعلنت السلطات السعودية في (28) يونيو الفائت ، عن تجنيد ابناء المناطق الجنوبية والذي تخلت بموجبه الرياض عن سياسة الاستبعاد التي كانت تمارسها في حق ابناء المناطق الجنوبية في نجران وجيزان وعسير، بينما اصدر الملك السعودي في ال(11) من يوليو الماضي، امراً بالغفو عن العسكريين السعوديين من العقوبات الملكية والعسكرية، في محاولة لتحفيز الجنود من عدم الفرار من الجبهات، خصوصاً أن فرار العسكريين السعوديين  من المناطق الجنوبية للمملكة اصبح ظاهرة تتزايد باستمرار.

قد يعجبك ايضا