المصدر الأول لاخبار اليمن

الأم لم تحتمل موت ابنها غرقاً لتلحقه بسكتة قلبية مؤلمة”تفاصيل”

شبوة/ وكالة الصحافة اليمنية//

قد لا يستطيع أحد منا مشاهدة فلذة كبده يصارع الموت امام عينيه، بل من المستحيل ان يتحمل الأب أو الأم رؤية هذا المشهد المأساوي الذي يقطع نياط القلب.

ما تعرض له “عبدالله محرن العتيقي” من أبناء مديرية الصعيد بمحافظة شبوه مؤلم ومشهد حزين.

لم تكن تعلم والدته بانها ستشاهد فلذة كبدها يصارع الموت امام اعينها في احدى البرك، وبأنه سيبح صوتها من الصراخ تستجدي من ينقذ ابنها من الموت،وللأسف لم يتواجد احد في تلك اللحظة.

قلة حيلة الأم وهي تشاهد ابنها يموت غرقاً، وهول الواقعة على قلبها لم تمر بسهولة، بل ان المشهد المروع لم يفارق ذهنها على الاطلاق.

فالقصة لم تنتهي بتأثر شديد وألم لفقدان ابنها، بل ذهبت الأمور الى ماهو ابعد من ذلك.

قلب الأم لم يحتمل فقد ابنها امام اعينها وشاءت الاقدار ان تلحقه بسكته قلبية بعد ساعات قليلة من هول الفاجعة في مشهد درامي حزين ومؤلم.

 هكذا هو قلب الام اذا سكنه الحزن على ابنها فلن يبرح القلب دون ان يكون له من الآثار التي يستحيل على الطب البشري معالجتها.

رحم الله عبدالله ورحم الله والدته واسكنهم الجنة.

قد يعجبك ايضا