الضفة الغربية/وكالة الصحافة اليمنية//
طالب الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، الحكومات العربية والاسلامية بالردّ على إعلان الوزير الفاشي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بن غفير نيّة حكومته بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى بقطع العلاقات وفرض العقوبات على الاحتلال ووقف كافة أشكال التطبيع.
وأضاف البرغوثي لـ الاردن24 أن إعلان بن غفير يمثل تحدّيا وقحا ليس للشعب الفلسطيني وحده بل ولجميع الحكومات والشعوب العربية والإسلامية وخصوصا الحكومات التي تواصل علاقات التطبيع مع الكيان.
وأشار البرغوثي إلى أن سكوت نتنياهو على بن غفير و عدم إقالته يؤكد أن نوايا هذه الحكومة المتطرفة باستمرار عمليات التهويد التي يقودها هذا الوزير الفاشي تمثل السياسة الرسمية للحكومة الإسرائيلية.
وختم البرغوثي حديثه بالقول إن الرد المطلوب فورا هو فرض المقاطعة والعقوبات على هذه الحكومة العنصرية المتطرفة والغاء جميع العلاقات و اتفاقيات التطبيع معها.
وكان وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، أكد أن اتفاقية الائتلاف الحكومية، تسمح بصلاة اليهود في المسجد الأقصى، مدعيا أن القانون يساوي بين اليهود والمسلمين، وأن هناك تغييرا في السياسة في “جبل الهيكل” يسمح لليهود بالصلاة هناك.
