المصدر الأول لاخبار اليمن

ملامح رد محور المقاومة على اغتيال القائد “اسماعيل هنيه” تتكشف

 

تحليل / وكالة الصحافة اليمنية //

بعد طول انتظار جاء الرد الاولي للمقاومة الاسلامية في لبنان – حزب الله   على اغتيال القائد فؤاد شكر بعملية عسكرية أفشلت مشروع الكيان الاسرائيلي باستعادة الردع وأظهرت فشل جيش الكيان الاسرائيلي المتراكم وعلى كافة النواحي العسكرية والاستخباراتية حيث لم يستطع جيش الاحتلال منع وصول الطائرات المسيرة والصواريخ الى أهدافها في أحد عشر موقع وثكنة بالرغم من العملية التي شنها جيش الاحتلال الاسرائيلي قبل نصف ساعة وحالة الاستنفار الكبير الذي يعيشه جيش الاحتلال والاستعانة بدعم الولايات المتحدة الامريكية .

 

وعلى ما يبدوا من خلال أهداف العملية العسكرية التي نفذها حزب الله كان رد حقيقي ومدروس خصوصا وان الرد كان من ضمن أهدافه الاستراتيجية موقعين في قاعدة “غليوت ” بالقرب من تل ابيب واحد للموساد الاسرائيلي والثاني للوحدة “8200” وهو هدف لها أهميته الكبيرة باعتبار هذه الوحدة هي الدماغ الاستخباراتي للكيان الاسرائيلي .

وبحسب الخبراء فأن هذه الوحدة تلعب دوراً كبيراً في رسم سياسيات الكيان الامنية وعلى ضوء المعلومات والتحليلات الواردة منها يتم  صياغة سياسات الكيان الامنية ومن ضمنها سياسة الاغتيالات واستهداف الخصوم والتي كان أخرها اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنيه والمسؤول الكبير في حزب الله فؤاد شكر ، والاغتيالات التي نُفذت بحق قادة اخرين في لبنان وفلسطين المحتلة.

ووفق خبراء فان حزب الله اختار الوحدة “8200” كهدف باعتبارها المسؤولة عن اغتيال القائد فؤاد شكر  ، لإرسال رسالة واضحة لقادة الكيان الاسرائيلي بان محور المقاومة قادر على الوصول الى الاماكن التي تدار منها هذه العمليات وضربها وقت ما يشاء .

 

كذلك أرسل حزب الله من خلال هذه العملية رسالة  للمسؤولين عن هذه الوحدة والعاملين فيها بان المقاومة لديها القدرة على الوصول اليهم  وبذلك  سيدفعون الثمن الاكبر لعملية الاغتيالات .

 

وبحسب الخبراء فأن رد حزب الله على عملية اغتيال القائد فؤاد شكر كشفت ملامح رد محور المقاومة على عمليات الاغتيال التي نفذها الكيان الاسرائيلي مؤخرا ومنها اغتيال القائد اسماعيل هنيه بمعنى اننا قد نرى خلال الايام القادمة استهداف مباشر من قِبل “طهران “للاماكن التي أديرت منها عملية الاغتيال للقائد اسماعيل هنيه سواءً داخل الكيان الاسرائيلي أو خارجه .

 

ويرى مراقبون بأن عملية الرد على اغتيال القائد اسماعيل هنيه ربما قد تكون أكبر من رد حزب الله  على اغتيال القائد فؤاد شكر  باعتبار امكانية مشاركة جميع فصائل المقاومة في هذه العملية لتحقيق أكبر ضرر بالكيان الاسرائيلي.

 

ووفق الخبراء فأن استهداف هذه الاماكن الحساسة والاستراتيجية سيكون له تأثير كبير على استراتيجية الكيان الامنية وسيجعل قادة الكيان يراجعون حساباتهم ويتخلون عن سياسية الاغتيالات التي جعلوا منها جزء من سياستهم لإدارة الحرب ضد محور المقاومة وقد يؤدي هذا الرد الى توقف هذه السياسية نهائيا وهذا ما يريد تحقيقه محور المقاومة .

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com