صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
حذر المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام كافة للأهالي في محافظة صنعاء وبقية المحافظات، من مخاطر الذخائر غير المنفجرة من مخلفات الحرب التي تجرفها السيول في ظل موسم الأمطار الحالي.
وقال المركز في بيان له اليوم الثلاثاء إنه “تابع الحادث المؤسف الذي نتج عنه إصابة 30 طالبا وطالبة بانفجار مقذوف ناري من مخلفات العدوان كان قد جلبه أحد الطلاب إلى مدرسة الشهيد علي سعد القليسي في قرية القليس بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء”.
وأضاف البيان أن بني مطر كغيرها من المناطق في مختلف المحافظات تعرضت للعديد من الغارات خلال سنوات الحرب التي شنها التحالف على اليمن، مبينا أنه استخدم العديد منها القنابل العنقودية.
وأوضح أن حجم ونطاق التلوث الواسع ظهرت مخلفات الحرب من القنابل والقذائف التي نتيجة الأمطار والسيول التي جرفتها إلى مناطق عدة كانت بموجب المسح غير التقني مناطق خالية وآمنة وأصبحت في الوقت الراهن مشبوهة بالتلوث نتيجة جرف السيول لمخلفات الحرب.
ودعا البيان الأهالي وابنائهم الطلاب في مختلف المناطق إلى عدم التعامل مع الاجسام الغريبة من مخلفات الحرب، مطالبا إياهم الإبلاغ الفوري لعمليات المركز بالاتصال على الرقم “01835882”، أو واتساب على الرقم “777666519”.
وطالب المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس بإعادة تمويل أعمال إزالة المخلفات الخطرة للأغراض الإنسانية المتوقف منذ يونيو 2023م.
وأشار المركز إلى أنه رغم التواصل والمتابعة المتكررة مع تزايد أعداد ضحايا الألغام والقنابل العنقودية والغياب الكامل للاستجابة للآثار التي خلفتها السيول في الحديدة وغيرها.
وشدد على أهمية دور وسائل الإعلام والناشطين في التوعية بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية كونها مسؤولية جماعية، لافتا إلى أن المركز سينفذ بالتعاون مع الجانب التربوي في محافظة صنعاء حملة توعوية تشمل جميع المدارس في المحافظة.