المصدر الأول لاخبار اليمن

الضفة الغربية تقترب من دخول الطوفان.. على ماذا تراهن “إسرائيل”؟

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //

 

يسعى الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية، بالاعتماد على “ورقة” تعتقد قوات الاحتلال، أنها قد تمثل فارقا بالنسبة لها قياسا بما يحدث في غزة، من خلال تفعيل دور ” السلطة الفلسطينية” بقيادة محمود عباس، في مواجهة المقاومة الفلسطينية في الضفة.

 

خلال الأيام القليلة الماضية، قامت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، بتقديم خدمات لقوات الاحتلال الإسرائيلي، مثل تفكيك العبوات الناسفة، التي تزرعها المقاومة الفلسطينية لأرتال قوات الاحتلال في الضفة الغربية، وهي مواقف لا تنسجم ولا تواكب جرائم الإبادة الابادة الجماعية، والانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة على حد سواء.

 

يجمع الكثير من المراقبين أن السلطة الفلسطينية، لا تريد أن تكون فاعلة على ساحة الأحداث لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، بينما لا يستبعد البعض بناء على مواقف السلطة الفلسطينية، أن تذهب سلطة محمود عباس، إلى اتخاذ مواقف مساندة لأي تصعيد صهيوني، في الضفة الغربية، بمبررات ” تجنب المجازر التي يمكن أن يتعرض الفلسطينيون في الضفة، على غرار ما يحدث في غزة” و ” مكافحة الإرهاب”.

 نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي 80 عملية قصف في الضفة من 7 أكتوبر الماضي، بحسب الدكتور مصطفى البرغوثي رئيس المركز الفلسطيني للدراسات. ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل 651 فلسطينيا في الضفة حتى يوم الأربعاء الماضي، بما في ذلك عمليات قتل نفذها المستوطنون بحق مواطنون فلسطينيين في الضفة الغربية.

وكانت وسائل إعلام “إسرائيلية” قد قالت، الاثنين الماضي، أن الاحتلال الإسرائيلي أعلنت إطلاق عملية عسكرية في الضفة الغربية ستستمر عدة أسابيع. مضيفة أن ” قوة لواء هجومي ستنضم إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية خلال الأيام القادمة”.

حماس تتوعد

من جهتها توعدت حركة «حماس»، اليوم، بتصعيد وتمديد المقاومة في الضفة، وأصدرت «كتائب القسّام»، الذراع العسكرية للحركة، بياناً نعت فيه مقاتلي طولكرم، الذين تم اغتيالهم بغارة إسرائيلية، وقال البيان: “إن الكتائب وهي تزف الشهداء الأبطال، لتؤكد على أن حديث الكيان الصهيوني عن قربه (من) بدء عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة لن يكون إلا مستنقعاً جديداً سيغرق به جنود الاحتلال المنهزمون في كل جبهات القتال. وتُشدد الكتائب على أن المقاومة في الضفة الغربية ماضية نحو تحقيق كل أهدافها من التمدد والديمومة في كل محافظاتها، ومن الإثخان بالعدو بكل أنماط المقاومة ووسائلها بإذن الله”.

قد يعجبك ايضا