القاهرة / وكالة الصحافة اليمنية //
قال رئيس “تجمع القوى المدنية الجنوبية” عبدالكريم السعدي، إن “جماعة الانتقالي ستبقى سرية الحراسة لأي كيان تصدره الأطراف الإقليمية إلى المحافظات الجنوبية”.
وأضاف أن “المناطق المحررة باتت تمثل سوقا مفتوحا للرديء من الواردات السياسية على شاكلة وقياس مايسمى بـ”مجلس القيادة” مقابل عظمة الشراكة التي ترميها دول الإقليم لتلك الجماعة” في إشارة منه إلى الانتقالي الذي رفض القبول بالحوار مع شركاء القضية الجنوبية.
وتابع قائلا إن “من يراهن على ما استعادة الجنوب من بوابة عظمة الشراكة، فهو أحد إثنين “أما فاقد حيلة ومتقبل لتصديق أي كذبة، أو أسير تكبله سلاسل عطاء مادي شهري وفصلي أو سنوي يرى استحالة العيش بدونه”.
وأتهم السعدي الذي يقيم في العاصمة المصرية القاهرة، قيادات الانتقالي بالتورط في جرائم “كذبة القاعدة” بأبين، وحادثة اختطاف المقدم علي عشال الجعدني وغيرها من المختطفين والمخفيين الجنوبيين.
وأفاد بأن الانتقالي فشل التواجد في شبوة وعدم القبول به، مبينا أن ما يحصل في حضرموت خلال الوقت الراهن من حراك قبلي عقب سقوط المهرة من حسابات الإمارات وذهابها لاحتلال أرخبيل سقطرى، ذهب الانتقالي ليسخر ابواقه لنسج الأكاذيب على أبناء الجنوب في صناعة الانتصارات السياسية الوهمية.
وأوضح السعدي في سلسلة تغريدات على منصة “إكس” أن سياج الانتصار للقضية الجنوبية لن تصنعها حالة الهروب إلى الأمام بأحلام اليقظة بصناعة الانتصارات الكاذبة وادعاء السيطرة الوهمية.
وطالب الانتقالي الدخول في الحوار الندي غير المشروط مع مختلف الكيانات والقوى الجنوبية بعيدا عن الأموال الملوثة والوعود بالمناصب الاستقطابات التي لا تجلب إلا ذباب بقايا الموائد، بحسب قوله.