متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قال مركز حقوقي إن أبوظبي تعمل على ظلم وتهميش المرأة الإماراتية، في الوقت الذي تُبْرز عدداً منهن في الإعلام للتغطية على هذه الانتهاكات.
جاء ذلك في تدوينة لمركز الإمارات لحقوق الإنسان على منصة “إكس” بمناسبة “يوم المرأة الإماراتية” الذي يصادف يوم أمس الأربعاء، 28 أغسطس من كل عام.
وقال المركز إنه “في الوقت الذي تواجه فيه المرأة الإماراتية ظلما اجتماعيا وتهميشا وقهرا، تحاول السلطات الاماراتية التغطية على ذلك بإبراز بعض النساء وتسويقهم للعالم كنماذج ناجحة لسياساتها”.
وتواجه عشرات النساء الإماراتيات من ذوي معتقلي الرأي أوضعاً إنسانية صعبة بسبب التضييق الذي تمارسه السلطات عليهن، ضمن إحدى الوسائل الانتقامية التي تنتهجها أبوظبي بحق معتقلي الرأي.
وتقبع في سجون أبوظبي اثنتان من معتقلات الرأي هما مريم البلوشي وأمينة العبدولي، اللتان اعتلقتا في نوفمبر 2015 على خلفية موقفها المتعاطف مع الثورة السورية.
وحُكم على البلوشي والعبدولي بالسجن خمس سنوات لكن السلطات ترفض الإفراج عنهن منذ انتهاء محكوميتهما قبل حوالي أربع سنوات.
وإضافة إلى البلوشي والعبدولي، اعتقلت أبوظبي الناشطة علياء عبدالنور في ذات الشهر ولذات السبب، وحكمت عليها بالسجن عشر سنوات، لكنها توفيّت يوم 4 مايو 2019 بعدَ انتشار مرضِ السرطان في جسمها نتيجة حرمانها من حقها في العلاج، وبقيت مقيدة في السرير حتى لحظة وفاتها، بحسب تقارير حقوقية.
كما قامت السلطات بسحب الجنسية من عدد من معتقلي الرأي بما في ذلك بناتهم وزوجاتهم أبناؤهم.
إضافة إلى ذلك، حرمت أبوظبي جميع قريبات معتقلي الرأي من زيارتهم طوال السنوات الماضية، ومنعتهن حتى من الاتصال بهم.