حضرموت / وكالة الصحافة اليمنية //
صعد أبناء إحدى المديريات الساحلية الواقعة تحت سيطرة الفصائل الإماراتية في محافظة حضرموت اليوم الأحد احتجاجاتهم ضد السلطات المحلية التابعة للتحالف.
وقالت مصادر محلية في مدينة شحير مديرية غيل باوزير شمال مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت أن المواطنين صعدوا احتجاجاتهم بقطع الطريق الدولي الرابط بين اليمن وسلطنة عمان.
وأكد الناشط الإعلامي صبري سالمين بن مخاشن أن أبناء شحير في مديرية غيل باوزير أطلقوا شرارة الثورة ضد الظلم والفساد بقطع الطريق الرابط بين المكلا والشحر.
وأضاف في منشور له على “إكس” اليوم الأحد أن أبناء شحير وبمشاركة واسعة من الصيادين قطعوا الطريق أمام مرور الناقلات حتى يتم تحقيق مطالبهم.
ويطالب أبناء شحير بتحسين الخدمات في الكهرباء وانهاء جرعة الوقود بالإضافة إلى السماح للصيادين الاصطياد في البحر عقب منعهم من القوات الإماراتية المتواجدة في مطار الريان والضبة، عقب تنفيذهم العشرات من الوقفات الاحتجاجية خلال السنوات الماضية.
يأتي التصعيد عقب تنفيذ حملة اختطافات واسعة لأبناء مدينة شحير منذ مساء أمس السبت، كان بينهم محمد ربيع بادقيدق، محمد باسعيدو، بتهمة قيادة الاحتجاجات الشعبية وسط المدينة ومنع مرور القوات الإماراتية كانت في طريقها إلى المكلا واجبارها العودة إلى مديرية الشحر.
وقاد حلف قبائل حضرموت مطلع أغسطس المنصرم احتجاجات قبلية واسعة سيطر خلالها على الحقول النفطية في المسيلة، وسط توجهات لتجنيد قرابة 20 ألف شاب مع استمرار المطالبة بحقوق حضرموت من ثرواتها الطبيعية وتحقيق الشراكة على غرار الانتقالي الجنوبي في صناعة القرار.
يشار إلى أن ما تشهده حضرموت من أزمات في ارتفاع سعر الوقود وانعدامه وتدهور خدمات الكهرباء وغيرها يأتي ضمن حرب الخدمات التي يتعرض لها أبنناء حضرموت، بالتزامن مع تصاعد الصراع بين الامارات والسعودية وسط توجه الأخيرة لنشر فصائل درع الوطن في المديريات الساحلية عقب سيطرتها على منفذ الوديعة الأسبوع الماضي ومنع وصولها مطلع يناير الماضي المكلا.