وكالة الصحافة اليمنية//ترجمة / عماد المرشحي
أكد موقع (Common Dreams) الإخباري الأمريكي أن أبرز الوسائل الإعلامية الأمريكية تواصل تعتيمها على تفاقم الوضع في اليمن, بينما التحالف السعودي يقوم بارتكاب المزيد من جرائم الحرب ضد المدنيين في اليمن والتي كان أخرها قصف مستشفى الثورة وميناء الاصطياد في مدينة الحديدة في الساحل الغربي لليمن والتي راح ضحيتها اكثر من 180 شخصاً بين قتيل وجريح.
وأشار الموقع إلى أن الكارثة الإنسانية ناتجة عن الدعم العسكري والسياسي الأمريكي التي تقدمه إلى المملكة السعودية التي تشن حربا وتفرض حصارا على اليمن.
وقال الموقع أن صحفيين يمنيين وناشطين أميركيين وجهوا دعوات لوسائل الإعلام الأمريكية للتوقف عن النظر في الاتجاه الآخر في حين أن إدارة ترامب تغذي المجازر المستمرة في اليمن عن طريق بيع بالأسلحة وتزويد التحالف بالمعلومات الاستخباراتية..
وقال النائب في مجلس النواب الأمريكي رو خانا في تغريده على تويتر” يجب على العالم أن يتحرك”.
وأضاف “يجب علينا أن نوقف القصف السعودي على مدينة الحديدة, ونطالبهم بإنهاء العنف, مؤكدا أن “هذه الأزمة هي وصمة عار على كل واحد منا في موقع القوة”.
وقالت منظمة “كود بين- “منظمة النساء من أجل السلام ” أن الأسلحة الأمريكية تستخدم لتنفيذ مذابح, ويجب ان نخبر الكونغرس أن يتوقف عن الاستثمار في الأسلحة.
وأضافت أنهم يقتلون الأبرياء,و نحن بحاجة إلى التخلص من الحرب.
و حذرت منظمات إنسانية دولية من وقوع كارثة إنسانية كبرى إذا تعرض ميناء الحديدة لأي هجوم، ما قد يمنع من وصول المساعدات الإغاثية الضرورية لأكثر من ٢٠ مليون شخص.