متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
قال مسؤول ملف التفاوض في حركة حماس خليل الحية، يوم امس الأحد 1 سبتمبر 2024 إنه كان بالإمكان استعادة الأسرى الستة أحياء إلا أن نتنياهو تسبب في مقتلهم. وأضاف أن نتنياهو قال إن فيلادلفيا أهم من الأسرى وهو يضحي بملفهم لأنه لا يعنيه.
في الوقت نفسه دعا الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين (السفارديم) في إسرائيل يتسحق يوسف، الأحد، إلى إبرام صفقة لتبادل أسرى مع فصائل فلسطينية في قطاع غزة، ولو مقابل الإفراج عن مئات أو آلاف الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ملف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي
في حين أشار الحية في مقابلة مع شبكة الجزيرة، إلى أن حركة حماس قدمت تطمينات لعائلة الأسير هيرش الذي يحمل الجنسية الأمريكية بتدخل من الجانب القطري، مبينًا أن “الاتصال فقد بالأسير هيرش وحراسه بعد تقديم فيديو يطمئن عائلته ووجد اليوم بين القتلى”.
وحول ملف المفاوضات قال الحية، إن حركة حماس وافقت في مايو على مقترح للوسطاء دعما للاتفاق وكان رد الاحتلال اقتحام رفح ومعبرها، كما قبلت وثيقة الاحتلال التي قدمها الرئيس بايدن وتبناها مجلس الأمن وقدمت فقط استفسارات.
وتابع، بأن “رد نتنياهو على قبولنا الوثيقة التي قدمها الرئيس بايدن كان المراوغة ثم فرض شروط جديدة، كما أنه فرض البقاء بفيلادلفيا ونتساريم ورفض خروج محكومين بالمؤبد من أسرانا من كبار السن”.
وأكد الحية أن موضوع المفاوضات الآن أصبح شروط نتنياهو الجديدة، مضيفا أن الحركة غير معنية بالتفاوض على شروط نتنياهو الجديدة وقرار الحركة هو عدم التنازل عن مقترح 2 يوليو.
وأوضح القيادي في “حماس”، أنه بدون الانسحاب الإسرائيلي من ممرَّي فيلادلفيا ونتساريم ومعبر رفح فليس هناك اتفاق.
وأشار إلى أن ما يحدث في الضفة من قتل واقتحام وتدمير يؤكد أن حكومة نتنياهو لا تعترف بأي وجود لشعبنا، كما تدل الأوضاع أن كل أنحاء الضفة ستشتعل وحكومة نتنياهو تريد نشر الحرائق في كامل المنطقة.
وأوضح، أن حكومة نتنياهو تريد عبر عملياتها في الضفة أن ييأس الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، لافِتًا إلى أن الاحتلال يريد عبر التصعيد والانتهاكات بالضفة التحضير لما يخطط له بشأن المسجد الأقصى.
ويحتجز الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر حاليا وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.
ومنذ أشهر، يتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة إبرام اتفاق؛ خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه، ويطالبونه بالاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة.