أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الإثنين، مسؤوليتها عن عمليتي الاقتحام والتفجير قرب مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت كتائب القسام في بيان لها، اليوم: “بعون الله وقوته وتوفيقه؛ تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها الكاملة عن عمليتي غوش عتصيون وكرمي تسور قرب مدينة الخليل”.
وزفتّ “القسام”، الاستشهاديين؛ محمد إحسان مرقة، وزهدي نضال أبو عفيفة، منفذا عمليتي التفجير يوم الجمعة 30 أغسطس الماضي.
وأوضحت: “تمكن الاستشهادي محمد مرقة من تفجير مركبة مفخخة في محطة للوقود بغوش عتصيون، بهدف استدراج جنود العدو للمكان”.
وأردفت: “انقضّ الشهيد مرقة على القوة التي قدمت بالسلاح الآلي فأوقع منهم القتلى والجرحى، والذين كان على رأسهم غال ريتش قائد لواء عتصيون في جيش الاحتلال”.
واستطرد البيان: “بينما استطاع الاستشهادي زهدي أبو عفيفة اقتحام مستوطنة كرمي تسور، عقب دهس حارسها، وأطلق النار تجاه مجموعة من المستوطنين الصهاينة، قبل أن يفجر مركبته داخل المستوطنة”.
وصرحت: “إن كتائب القسام وهي تكشف عن أولى عملياتها الاستشهادية بمحافظة الخليل، لتؤكد على ما قالته سابقًا بأن كافة محافظات الضفة بلا استثناء ستبقى تخبّئ بين أحيائها المزيد من المفاجآت المؤلمة والكبرى للمحتل الغادر”.
واستدركت كتائب القسام: “والتي كان آخرها يوم أمس الأحد عملية ترقوميا التي نفذها الشهيد المجاهد البطل مهند محمود العسود”.
وختمت بيانها: “سنبقى على العهد لجميع أبطال شعبنا في ضفة العياش، بمواصلة إمدادهم وإسنادهم بالعتاد والمعلومات، وتجهيز الاستشهاديين ومنفذي العمليات النوعية التي ستقتلع هذا المحتل عن أرضنا قريبًا”.
