ترجمة خاصة لوكالة الصحافة اليمنية //
نشر موقع وايرد مقالة كتبها زكاري كاربل أشار فيه الكاتب الى الخطة التي يرمي من خلالها محمد بن سلمان لتخصيص 500 بليون لبناء مدينته المستقبلية “نيوم”.
ويقول الكاتب ان حافز بن سلمان هو مزيج من العبثيه والبراغماتيه. فمنذ منتصف القرن الماضي كدست العائلة الملكية في مملكة النفط ثروات عظيمة.
وقال “هذا كان لعقود ولكن مع تزايد عدد السكان وتغير سعر النفط صار البلد يواجه مستقبلا مجهولا”.
خطة نيوم تهدف لتكون أكبر وأحدث وأكثر تقدما من الناحية التكنولوجية من غيرها فإنها تقدم الوعود المبكرة باستخدام الطاقة المتجددة ودمج الروبوتات في الحمض النووي للمدينة. ووصف بن سلمان بأن “المدينة الأخيرة يمكن أن يكون لديها روبوتات أكثر من البشر وأن تكون نموذجا لكيفية حياة البشرية في القرن المقبل عندما يبدأ السكان بالانخفاض على الصعيد العالمي”.
وبحسب الكاتب تقف النتوءات الصخرية في الصحراء بالقرب من الخليج في رأس حميد، المملكة العربية السعودية. وهناك خطط ولي عهد المملكة العربية السعودية لمدينة نيوم،. يتم الكشف عن المدن الجديدة دائما مع فائض من الحماس ونقص في التطبيق العملي. وبهذا المعنى، فالحال يشبه كثيرا الشركات الناشئة، فهم يملكون الأمل والتفاؤل، ويهدفون إلى تغيير العالم وحل المشاكل التي تتراوح من زيادة السكان إلى النقل إلى نوعية الهواء والقدرة على تحمل التكاليف.