عدن / وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت مصادر مطلعة عن توجه قيادة القوات السعودية في عدن لإخراج فصائل المجلس الانتقالي التابعة للإمارات من قاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج جنوب اليمن.
ووجهت قيادة القوات السعودية التي تتخذ من معسكر التحالف في منطقة البريقة بعدن مقرا لها قائد “المنطقة العسكرية الرابعة” الموالي للانتقالي فضل حسن العمري، بإخلاء القاعدة وتسليمها لفصائل “درع الوطن” التي انشأتها بقرار من “رئيس مجلس القيادة ” رشاد العليمي مطلع العام الماضي 2023م.
وطالب قائد “درع الوطن” بشير المضربي الصبيحي، القيادي العمري بإخراج فصائل الانتقالي من قاعدة العند فورا بعد استكمال التدريبات التي أجرتها “درع الوطن” خلال الأشهر الماضية داخل القاعدة باعتبار المنطقة تقع ضمن مسرح انتشار “درع الوطن”.
وأتهم العمري بالتنسيق قائد فصائل “اللواء الخامس” التابع للانتقالي مختار النوبي، الذي اعترض تواجد “درع الوطن” في العند بعد انتهاء تدريباتها، وانتشارها الجديد في منطقة الحواشب الواقعة ضمن انتشار الفصائل التي يقودها النوبي بمديريات ردفان.
وتسعى السعودية للحد من السيطرة العسكرية للانتقالي في مختلف المناطق الجنوبية منذ الإعلان عن تشكيل “درع الوطن” وفرض سيطرتها منذ الوهلة الأولى على منطقة الشعب كبرى مديريات محافظة عدن.
وتشهد المنطقة توترا متزايدا عقب المواجهات المسلحة بين “اللواء الرابع من فصائل درع الوطن” ومسلحي قبيلة القريشي بمنطقة الحواشب مديرية الملاح الأحد الماضي اسفرت عن سقوط 8 قتلى وجرحى، إثر محاولة القيادي في “درع الوطن” أسامة الردفاني استحداث معسكرا للفصائل في جبل الزيتونة بسيلة بله بردفان.
كانت قد انتشرت “درع الوطن” التابعة للسعودية التي جرى تشكيل عناصرها من أبناء الصبيحة والمناطق المناهضة للانتقالي في مختلف مديريات لحج إخراج عناصر “اللواء الرابع” الموالية للانتقالي من مديرية طور الباحة وعدد من المناطق الاستراتيجية القريبة من المضاربة ورأس العارة المطلة على سواحل مضيق باب المندب.
