غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية نقلا عن مصدر صهيوني مطلع على المحادثات، بأن مطالب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الجديدة، كانت السبب في مقتل الأسرى الستة نهاية الأسبوع الماضي
وأضاف المصدر: “قبل شهرين، عندما وضع نتنياهو العقبات قال لا للصفقة. هؤلاء الرهائن ماتوا لأنه أصر على موقفه “.
وأشارت عائلات الأسرى والمحتجزين الصهيونيين هذا الأسبوع إلى أن “العثور على الجثث هو نتيجة مباشرة لإحباط نتنياهو للصفقات والمقترحات السابقة”.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لشبكة “سي إن إن” في 25 يوليو الماضي: إن المفاوضين “أقرب مما كنا عليه في أي وقت مضى” وأن “الأمر متروك للإسرائيليين لقبوله”.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن المفاوضين الصهاينة بدلا من قبول هذا الاقتراح، قدموا مطالب جديدة، وأدخلوا تعديلات على المقترحات التي قدموها بأنفسهم في الأصل، في ما أطلق عليه اسم “وثيقة نتنياهو “.
وغيرت هذه الوثيقة مسار المفاوضات تماما، لتتحول إلى “وثيقة دموية”، كما وصفها مسؤول أمني رفيع، معتبرا أنها “ملطخة بدماء الرهائن الستة الذين قُتلوا في رفح “.
وبحسب وسائل إعلام العدو كان من المقرر إطلاق سراح ثلاثة على الأقل من الأسرى الستة الذين عثر الجيش العدو الصهيوني على جثثهم في غزة، كجزء من اقتراح مايو .