الرياض/وكالة الصحافة اليمنية//
أبلغت معتقلة الرأي الناشطة في مجال حقوق المرأة مناهل العتيبي، المعتقلة في سجن الملز بالرياض والمحكوم عليها بالسجن 11 عاما بسبب اختيارها الملابس التي ترتديها ودعمها لحقوق المرأة، عائلتها هاتفيا بأنها تتعرض للانتهاكات الممنهجة والمزيد من الاعتداءات في السجن.
وأكدت منظمة القسط لحقوق الإنسان، على ضرورة منح المراقبين الدوليّين المستقلين إمكانية الوصول إلى السجناء، في ظل فشل السلطات السعودية في حماية المعتقلين.
وذكرت القسط بأن العتيبي، قالت في مقابلة إعلامية لقناة الإخبارية الألمانية، إنها قد شعرت بالحرية في التعبير عن آرائها وعدم إلزامها بالعباءة بناء على تصريحات ولي العهد محمد بن سلمان، مؤكدة أن رغم ذلك حُكم على العتيبي لممارستها هذه الحريات على وجه التحديد.
بعد أكثر من شهر من الإخفاء القسري، اتصلت مناهل العتيبي لتخبر عائلتها بأنها قد تتعرض لمزيد من الاعتداءات في السجن.
يشار إلى أن مناهل العتيبي محتجزة على خلفية دعمهما السلمي لحقوق المرأة واتهام النيابة العامة لها بنشر عدة صور ومقاطع بملابس غير محتشمة، وتحريض الفتيات على عدم ارتداء العباءة السوداء التقليدية، وانتقاد القوانين المتعلقة بالمرأة.
وفي أبريل 2024، كشفت القسط أن العتيبي ، استطاعت التحدث إلى عائلتها مجددا في 14 أبريل 2024، وأخبرتهم أنها معتقلة في ظروف غير إنسانية في زنزانة انفرادية، وأن لديها كسر في ساقها نتيجة تعرضها للإساءة الجسدية في السجن.
وقد أكدت منظمة حقوقية أن ممارسة التعذيب لا يزال في صميم تعامل الهيئات السعودية الرسمية المختلفة مع المعتقلين من دون أي خطوات جدية لتطبيق التعهدات الدولية التي اتخذتها السعودية وأبرزها اتفاقية مناهضة التعذيب.