أكدت مصادر سياسية جنوبية أن قيادات المجلس الانتقالي والفصائل التابعة للإمارات منزعجة جدا من استمرار التظاهرات المطالبة بالكشف عن مصير المحتجزين والمخفيين قسرا من أبناء عدن والمحافظات الجنوبية.
وأفادت أن الانتقالي يسعى لإفشال أي تظاهرة تطالب بالكشف عن المخفيين قسرا بينهم علي عشال الجعدني منذ منتصف يونيو الماضي، معتبرا الخروج الجماهيري لأبناء الجنوب بمثابة سحب ما يسمى “التفويض” لتمثيل القضية الجنوبية.
وأوضحت أن ما يخشاه الانتقالي بعد مليونية عشال الثانية في زنجبار التي شاركت فيها كل القبائل والمكونات السياسية الجنوبية، هو انتقال التظاهرات إلى عدن وبقية المدن الجنوبية.
وكانت قد منحت قبائل لقموش في شبوة الأسبوع الماضي بناء على طلب ريس فرع الانتقالي بالمحافظة لحمر علي لسود مهلة ثانية لمدة 14 يوم للتواصل مع قيادات المجلس في عدن للكشف عن مصير أبنائها المختطفين منذ العام 2014م.
الجدير ذكره أن مليونية عشال في ساحة العروض بعدن تعرضت للقمع بالرصاص الحي مطلع أغسطس الماضي، سقط على إثرها 7 قتلى وجرحى، واعتقال العشرات من المشاركين في المليونية.
