تمكن عدد من المشاركين في المظاهرة الداعية لاطلاق سراح المختطفين بالسجون السرية جنوب اليمن، من احباط محاولة هجوم نفذتها عناصر تابعة للانتقالي على المظاهرة بمدينة زنجبار.
وتصدى عدد من المشاركين بالتظاهرة في منشورات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي للإشاعات التي أطلقها الانتقالي عصر اليوم السبت عن انسحاب بعض المشايخ بما فيهم قبائل الجعادنة من منصة المليونية، واعتبروا أن تلك الاشاعات تهدف للحد من مشاركة أبناء المحافظات الجنوبية في التظاهرة.
وسخر المشاركون في مليونية عشال من الحملات المغرضة، وقاموا بنشر التسجيلات المصورة من قلب الطوفان البشري للمليونية وسط زنجبار، وسط حالة من الغضب للمطالبة بإطلاق سراح المختطفين.
وأشاروا إلى أن توجه ناشطي الانتقالي لنشر الشائعات والفبركات على مواقع التواصل الاجتماعي يؤكد جليا مدى الرعب والأزمة النفسية التي تعيشها قيادات الانتقالي من التظاهرة الاستثنائية لأبناء الجنوب.
وكان قد توافد عشرات الآلاف من أبناء عدن لحج شبوة يافع في مقدمتهم أسر وأهالي المختطفين والمخفيين قسرا إلى زنجبار للمطالبة بالكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم من سجون عدن.
يأتي ذلك بعد أن تعرضت مليونية عشال في ساحة العروض بعدن مطلع أغسطس المنصرم للقمع بالرصاص الحي ومنع وصول المشاركين إلى الساحة واحتجاز الالاف القادمين من أبين وشبوة في مدخل عدن الشرقي عند نقطة العلم.