المصدر الأول لاخبار اليمن

أبين .. مليونية عشال تحمل التحالف المسؤولية عن حياة المختطفين

أبين / وكالة الصحافة اليمنية //

شهدت مدينة زنجبار في محافظة أبين اليوم السبت تظاهرة احتجاجية “مليونية عشال” للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف “علي عشال الجعدني” لدى الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات منذ يونيو الماضي.

وطالبت اللجنة التحضيرية لمليونية عشال في بيان صادر عن التظاهرة دول التحالف بصفتها المسؤولة عن المحافظات الجنوبية بالتدخل السريع للإفراج عن المقدم علي عشال الجعدني والكشف عن مصير المختطفين والمخفيين قسرا.

واتهم البيان دول التحالف والرباعية المشاركة في جرائم الابادة لليمنيين، مبينا أنه يحق لأبناء تلك المحافظات الجنوبية المطالبة بحماية دولية لإنصافه وحمايته من تلك الانتهاكات التي تمارس ضده”.

وأكد البيان، أن الحضور الكبير في هذه المليونية السلمية يدل على وحدة الصف الجنوبي الرافض للظلم والاضطهاد الذي يمارس عليه من قبل ما يسمى “مكافحة الإرهاب” وغيرها من الفصائل التي تعمدت اخفاء الحقيقة عن المواطنين مستغلة الشعارات الثورية لممارسة اعمالها الإجرامية ضد كل الاحرار.

واتهم البيان الجهات التابعة للانتقالي بغض الطرف عن المتهمين بالاختطاف ومساعدتهم في الهروب الى خارج الوطن.

وجدد البيان، مطالبته بسرعة الافراج عن المقدم علي عشال الجعدني فورا، وتحديد مصير كافة المختطفين والمخفيين قسرا وإطلاق سراح من ليس عليه أي تهم وتعويضهم التعويض العادل، وإحالة الذين عليهم قضايا للجهات المختصة.

ودعا البيان إلى تطبيق النظام والقانون والعدالة الاجتماعية دون تمييز او استثناء لجهات اعتبارية او شخصية او مكونات سياسية.

وأبدى البيان، استغرابه من “صمت “مجلس القيادة” حيال ما يدور من ممارسات وانتهاكات فضيعة تحت مظلة ما يسمى مكافحة الإرهاب في عدن تجاه ابناء الجنوب وعدم استجابتهم لمطالبهم العادلة.

وحملت التظاهرة السلطات المحلية الموالية للانتقالي في عدن المسؤولية الكاملة عن حياة المقدم علي عشال الجعدني وكل المختطفين والمخفيين قسرا، متعهدين بالتصعيد حتى يتم الاستجابة لمطالبهم.

وطالب المتظاهرون في بيانهم الانتقالي بالكشف عن مصير الجعدني والإفراج عنه، وإحضار المتهمين الذين تم تهريبهم إلى خارج البلاد.

 

وكانت قد أكدت قبائل أبين في اجتماع لها مع مشايخ القبائل الذين توافدوا من كل المحافظات والشخصيات السياسية في مخيم الاعتصام قبل انطلاق فعالية المليونية قضية الجعدني، أن قضية المختطف عشال لم تعد مقتصرة على أبناء الجعادنة وحدهم، لكنها تحولت إلى قضية عامة تخص كافة أبناء المحافظة.

وأشارت القبائل إلى أن الصمت عن الممارسات التي يقوم بها الانتقالي بحق أبناء الجنوب سيؤدي إلى تزايد معدل الانتهاكات بحقهم ممن يدعى حمايتهم.

وشددوا على مطالبتهم للانتقالي بسرعة التحرك والكشف عن مصير المقدم عشال وآلاف المخفيين قسرا وإغلاق السجون السرية والسماح لأهالي المختطفين والمنظمات الحقوقية بمعرفة مصير ذويهم وفتح كل ملفات ضحايا الاغتيالات.

قد يعجبك ايضا