طائرات اليمن المسيَّرة.. رحلات الردع والحسم
تحليل خاص..وكالة الصحافة اليمنية بعد مرور ثلاث سنوات من العدوان على اليمن، وبعد مرور أكثر من 1200 يوم على اعلان دول التحالف السيطرة على الأجواء اليمنية وتدمير المخزون اليمني من الصواريخ الباليستية، تفاجأ التحالف اليوم بإمتلاك الجيش اليمني طائرات حديثة قادرة على قطع مئآت الكيلومترات وتنفيذ عمليات عسكرية في عواصم التحالف نفسه خاصة الرياض وأبو […]
تحليل خاص..وكالة الصحافة اليمنية
بعد مرور ثلاث سنوات من العدوان على اليمن، وبعد مرور أكثر من 1200 يوم على اعلان دول التحالف السيطرة على الأجواء اليمنية وتدمير المخزون اليمني من الصواريخ الباليستية، تفاجأ التحالف اليوم بإمتلاك الجيش اليمني طائرات حديثة قادرة على قطع مئآت الكيلومترات وتنفيذ عمليات عسكرية في عواصم التحالف نفسه خاصة الرياض وأبو ظبي.
ومع كل اعلان يقوم به الجيش اليمني عن جيل جديد من صواريخه وطائراته المسيرة يصاب التحالف بصدمة جديدة لتضع في حسبانه أن النصر على الشعب اليمني مجرد أمنيات لا أكثر وأنه من المستحيل الخروج من المستنقع الذي عرفه العالم عبر التاريخ بـ “.. مقبرة الغزاة”.
تحول جذري في المعادلة العسكرية التي ظل التحالف يفتخر فيها لأكثر من ثلاثة أعوام، حيث بدأ التحالف يشتكي من الغارات التي ينفذها طيران اليمن المسير في أعماق عواصمهم الزجاجية، وإذا كانت العناوين الصحفية والاعلامية تصاغ سابقاً بجملة من طرف واحد “طيران التحالف….”، فها هي اليوم تكمل شطر الأخبار الناقص الذي نصه “سلاح الجو اليمني، أو طائرات اليمن المسيرة”.